ثقافة وفن

5.7 مليون درهم لترميم قصر زاوية سيدي حمزة بإقليم ميدلت

أعطت كاتبة الدولة المكلفة بالإسكان، فاطنة الكيحل، اليوم السبت، انطلاقة إنجاز أشغال الترميم ورد الاعتبار داخل قصر زاوية سيدي حمزة بإقليم ميدلت.

وأشرفت كاتبة الدولة، التي كانت مرفوقة بوفد يتكون من عامل إقليم ميدلت، مصطفى النوحي، والعديد من المنتخبين والمسؤولين الجهويين والمحليين، على إعطاء انطلاقة أشغال ترميم القصر الواقع بالجماعة الترابية زاوية سيدي حمزة في إطار برنامج التثمين المستدام للقصور والقصبات.

واطلع الوفد، الذي زار زاوية سيدي حمزة وضريح الولي الصالح أبي سليم العياشي، وعدد من البنايات التي ستخضع للترميم، على المحاور الكبرى لهذا المشروع الذي يروم رد الاعتبار لهذا القصر التاريخي.

واعتبرت كاتبة الدولة المكلفة بالإسكان، فاطنة الكيحل، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن وزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة وضعت برنامجا للتثمين المستدام للقصور والقصبات، مبرزة أن زاوية سيدي حمزة التي لها حمولة تاريخية تعود لأربعة قرون قد برمجت ضمن الشطر الأول من هذا البرنامج.

وأشارت الكيحل إلى أن مشروع ترميم ورد الاعتبار داخل قصر زاوية سيدي حمزة سينجز على مدى ستة أشهر بغلاف مالي يصل إلى 5.7 مليون درهم.

وشددت كاتبة الدولة المكلفة بالإسكان على أن إصلاح القصور يتم باستعمال المواد المحلية وبمشاركة اليد العاملة القاطنة بالمنطقة بناء على أسس تنموية واجتماعية واقتصادية.

ومن شأن برنامج التثمين المستدام للقصور والقصبات أن يساهم في تمويل الأنشطة المدرة للدخل وتلك المتعلقة بتقوية القدرات داخل هذه القصور النموذجية التي تم اختيارها وفق مقاربة تشاركية وبناء على معايير موضوعية.

ويهدف البرنامج إلى خلق إطار يعزز تبني الفاعلين المحليين لنتائج عملية التثمين المستدام للسكن الطيني وللتراث الذي تشكله القصور والقصبات، ولآثارها الاقتصادية والاجتماعية على السكان المحليين، خاصة الشباب والنساء، ووضع استراتيجية للتدخل في هذه الأنسجة في أفق سنة 2025.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *