بعد الضجة التي عرفتها حلقة برنامج “حضي راسك” للصحفي محمد عمورة، والتي كان قد خصصها عن “الخيانة الطبية”. ربطت “مشاهد” الاتصال بعمورة ليؤكد لنا بخصوص الموضوع المطروح، أنه خلال حلقته كان يذكر بين الحين والآخر أنه لا يعمم وأنه تكلم في حلقته عن عدماء الضمير.
وأضاف عمورة قائلا:” سؤالي لهيئة الأطباء هو، عن أية فئة تدافع، هل الفئة التي حييتُها خلال البرنامج أم فئة أخرى، فعن أية فئة تدافع؟”.
وفي سؤالنا له عن التضامن الذي قدمه المغاربة عبر الفايسبوك، قال:” أنا لا أعتبره تضامنا مع شخصي، فأنا أضعف من أكون بطلا، أنا صحفي عادي تكلم عن موضوع عادي كما يمكن التكلم عم مهن أخرى أو قطاعات أخرى، فالبنسبة لي المغاربة تضامنوا مع الحق تضامنوا مع الواقع مع مغرب (بغاو يشوفوه متقدم)، المغاربة تضامنوا مع الرؤية والتوجه والتوجيه الذي دعا له الملك خلال الخطابين الاخيرين، فهو تضامن مع العقد الاجتماعي الجديد الذي يقترحه ملك البلاد، أما الذين يرفضون الدخول في منظومة الاصلاح فهم أناس سينفضهم التاريخ”.
وبخصوص إجراءات حول البرنامج، رد أنه لحد الساعة:”لم أتوصل بأي منع من أية جهة، وبرنامجي مازال مستمرا، وفي حالة توصلت بأي قرار أو منع سوف أقوم بنشره”. يضيف عمورة لمشاهد.