رياضة

حادثة “المتوكل”..حسنية أكادير مدعو للانفتاح الجدي على الإعلام

أثار موضوع رفض لجنة الاعلام التابعة لنادي حسنية اكادير لكرة القدم منح الزميل احمد المتوكل من راديو بلوس بادج ولوج ملعب أدرار لمتابعة مباراة الحسنية ويوسفية برشيد، رغم توفره على البطاقة المهنية للمجلس الوطني للصحافة، بدعوى عدم توفره على اعتماد خاص من مؤسسته الإعلامية موجه الى الحسنية ردود فعل متباينة ،إذ أوضح مصدر مسؤول ان من حق الحسنية منح البادجات الخاصة بالصحفيين الرياضيين وفق ضوابط ميثاق الاعلام الرياضي للجامعة الملكية المغربية “charte média” ،الذي يحدد شروط ولوج الصحافة الرياضية للملعب و طرق عملها داخله ، الا ان الاشكال -يضيف المصدر ذاته – هو مدى تعميم شرط الاعتماد على جميع وسائل الاعلام التي تغطي مباريات الحسنية بملعب أدرار حيث تشكل المواقع الإلكترونية غير الحاصلة على شرط الملاءمة مع مدونة الصحافة و النشر النسبة الأكبر ممن يحضرون مباريات الفريق اضافة الى أشخاص لا تربطهم بمهنة الصحافة أية علاقة.
وأضاف مصدر آخر ان من حق الحسنية وهي على وشك الانتقال الى شركة فتح نقاش جدي مع وسائل الاعلام التي تغطي مبارياتها بالنظر الى نذرة وشح المنتوج الإعلامي الذي يصدر في ذات الوسائل فيما بعد، خاصة وان العدد الكبير من الأشخاص الذين تعج بهم منصة الصحافة لا يرقى الى عدد المقالات والإنتاجات الإعلامية المتابعة لاخبار الفريق السوسي.
ويذكر ان مكتب الحسنية مدعو الى الانتقال بلجنة الاعلام الى مرحلة الاحتراف في ظل الاستحقاقات الرياضية الإفريقية و الوطنية التي تنتظر غزالة سوس خاصة في مجال التوثيق و المتابعة الدقيقة لأخبارها إسوة بالأندية الرياضية الكبرى التي تعي جيدا الدور الحقيقي للجن الاعلام بعيدا عن الحلول الترقيعية التي لا ترقى الى مستوى فريق كبير اسمه حسنية اكادير لكرة القدم.
كما ان التنسيق الجدي و الفعال مع الإطارات الإعلامية اارياضية المعترف بها من طرف الجامعة الملكية لكرة القدم من شأنه الحد من العديد من الإشكالات التي تحدث بين المكون الإعلامي الرياضي و غزالة سوس.

وجدير ذكره ان الزميل احمد المتوكل اشتغل خلال الموسم الرياضي في ذات اللجنة التي رفضت منحه بادج الدخول الى ملعب أدارار في إطار التحضير لنيل شهادة الماستر في الاعلام والتواصل، وساهم بتجربته الطويلة في الإعلام الرياضي في انفتاح ذات اللجنة على الوسط الإعلامي الجهوي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *