رفع عدد من الفلاحين بسوس دعاوى قضائية ضد أصحاب بعض محطات تلفيف الحوامض بسبب عدم أدائهم مستحقات تسويق منتوجاتهم برسم الموسم الفلاحي الفارط.
واختفى أرباب بعض محطات تلفيف الحوامض عن الانظار في ظل استمرار منتجي الحوامض بمطالبتهم بمستحقاتهم بعد انتهاء الموسم الفلاحي، وانتهاء كافة مراحل تسويق وتصدير المنتوجات الفلاحية.
وقد أدت هذه الوضعية إلى تأزم الوضع المالي للفلاحين، وتراكم ديونهم تجاه الابناك والممونين والعمال على حد سواء.
من جهة أخرى، يعرف الموسم الفلاحي الحالي تعثرات كبيرا جراء استمرار الوضعية المالية الخانقة التي يعيشها الفلاحون بسوس.