أعلنت عائلة الرئيس الفرنسي الأسبق، جاك شيراك، عن وفاة هذا الأخير عن عمر يناهز 86 سنة، وكان شيراك عاشقا لمدينة تارودانت إذ كان يحرص على قضاء عطله رفقة عائلته بحاضرة سوس، ونسج الرئيس الفرنسي الأسبق علاقات شخصية وإنسانية مع عدد من أبناء المدينة.
وفي هذا السياق طالب بعض المتصلين ب”مشاهد” بتسمية أحد الشوارع أو الساحات باسم هذا السياسي الفرنسي الذي أحب تارودانت.
ووُلد جاك شيراك في عائلةٍ مسيحية من الروم الكاثوليك. كان والده أبيل فرانسوا شيراك يعمل موظفا حكوميا لصالح شركة طيران، بينما كانت والدته ماري لويز فاليه ربة منزل.
وفي عام 1950 التحق بوظيفة في الأعمال المدنية، وفي الوقت ذاته تابع دراسته لينال شهادة في العلوم السياسية من معهد باريس للعلوم السياسية عام 1953.
تلقى تعليما لفترةٍ قصيرة في جامعة هارفرد وفي مدرسة نورمال للإدارة. دخل شيراك بعدها المجال العملي، حيث كانت بداياته بأعمال مدنية بعيدة عن السياسة.
بعد ذلك بفترة قصيرة، دخل عالم السياسة محققًا العديد من المناصب وكان من أبرزها: وزير الزراعة، وزير التجارة الداخلية، عمدة باريس، رئيس وزراء فرنسا، ثم رئيس الجمهورية الفرنسية.
و كان شيراك بارعاً ومتميزاً في المجال السياسي حيث أُطلق عليه لقب الجرافة “Le Bulldozer” من قبل الرئيس الفرنسي السابق جورج بومبيدو.