كواليس

لماذا يخاف بعض أعيان ومسؤولي أكادير من بعض المدونين؟

بالرغم من أن النشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي لايخضع لمقتضيات مدونة الصحافة والنشر، إلا أن بعض الأعيان والمسؤولين يتوجسون خيفة من تدوينات وتعاليق يقوم بها مدنون “محترفون”، مصحوبة في الغالب بفيديوهات ظاهرها يرصد لظواهر سلبية بالمنطقة وباطنها يرسل إشارات لمن يهم الأمر لمآرب بعضها معروف والآخر يظل لحد الساعة مجهولا.

في هذا الصدد علمت “مشاهد” أن بعض الأعيان والأثرياء يحاولون مد جسور التواصل و”التعارف” و”التعاون” مع من يقف وراء هذه التدوينات، إذ لجأوا لحل المهادنة دون الحاجة إلى محاججة أصحابها أو تكذيبها أواللجوء للقضاء قصد الإنصاف.

بعض هؤلاء الأعيان يبعثون بوسطاء للتفاوض حتى لاتشتعل نيران الفيديوهات، خصوصا أن بعض هذه التدوينات مرتبط بأجندة معلومة تدخل في باب الابتزاز وبعضها من باب إشاعة الحق الذي يراد به باطل.

آخر هؤلاء المهادنين وهو ليس من طينة أثرياء الأزمات، إذ ربط بصفته الشخصية الاتصال بهؤلاء المدونين، وهو مقاول معروف متعدد الانشغالات والتخصصات بدءا من المطعمة وانتهاءا بقطاع التعليم العالي ومرورا بقطاعات متعددة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *