في الوقت الذي باشرت لجنة التفتيش المكلفة بالتعمير، التابعة للمفتشية العامة لوزارة الداخلية، تحقيقاتها الأولية مع عدد من عناصر السلطة المحلية، بخصوص استفحال البناء العشوائي، في عدد من المناطق، تنتظر فعاليات قيادة بلفاع التفاعل الايجابي مع الواقع الكارثي لهذه الظاهرة، بدلا من الأساليب الماضوية التي تواجه بها السلطة المحلية تناول الإعلام للاستفحال الكارثي للبناء العشوائي، كما هو الحال لمقال سابق على “مشاهد”.
وتعرف مناطق مختلفة بقيادة بلفاع، استفحال ظاهرة البناء العشوائي ببلفاع المركز ودواوير أخريب والمدار المسقي وأيت حمد، هذه المناطق التي تتواصل فيها الأشغال لحدود الساعة ! وأضافت مصادر محلية، أن استفحال البناء العشوائي وتناسل البنايات العشوائية بالمنطقة المذكورة يقف خلفها ممثلو السلطة المحلية وأعوانها، الذين يعمدون إلى غض الطرف عن إنجاز البنايات التي تجري في واضحة النهار، وبسرعة قياسية تتجاوز كل مقاييس البناء والتعمير المعمول بها.
ونادت فعاليات بالمنطقة، بسن التدابير والإجراءات الناجعة للحد من ظاهرة البناء العشوائي ولإيقاف النزيف العمراني الذي تعرفه بلفاع منذ أشهر، وتشديد المراقبة والحرص على مواصلة حملة محاربة البناء العشوائي باتخاذ الإجراءات اللازمة في حق المخالفين طبقا لمقتضيات القانون رقم 12-66 المتعلق بمراقبة وزجر المخالفات في مجال التعمير.
