جهويات

تجار يشتكون من معرض بكورنيش أكادير..وبن فقيه يوضح: فعلا هناك ضرر للتجار

استنكر تجار المركب السياحي “تملالت والمناظر وفالتور وتيفولي”، إقامة معرض بكورنيش مدينة اكادير  لمدة تتجاوز أربعة أشهر.

وعبّر التجار عن امتعاضهم في إقامة هذا المشروع الذي يدخل في اطار المنافسة غير الشريفة في ظل الركود الاقتصادي “البازارات” باكادير منذ سنوات.

وأكد أحد التجار أنهم تقدموا بشكايات للبلدية بهذا الخصوص من أجل إيجاد حل، معتبرين أن أصحاب المعرض يستفيدون من مرور السياح مما يمنع وصولهم للمحلات التجارية.

وأشار عبد القادر تملات أحد التجار، إلى أن اصحاب هذا المعرض لا يدفعون ضرائب بعكس أصحاب المحلات الذين أثقلتهم الضرائب في مقابل الدخل المنعدم. ومازاد الوضع سوء المعرض المقام بهذا الممر القريب من “البزارات” والتي تضررت منه بشكل كبير.

وعبّر رئيس جمعية تجار هذه المحلات العلوي محمد على أن “التجار لايعتبرونه معرضا بقدر مايعتبرونه سوقا عشوائيا يضر بشكل كبير بمدخول التجار لأنه يوجد في مكان استراتيجي”. معتبرا أن “المجلس البلدي يجدد للمعرض في كل مرة رخصته ، مضيفا أنه بدل أن يحارب المجلس العشوائية فإنه يساهم فيها، كما أن المعرض أو كما أسماه المتحدث ب”السوق العشوائي” يبيع نفس منتوجات محلاتهم “بزارات” ، وهذا يعني أن المجلس الجماعي “يكرس عملية المنافسة غير المشروعة، مضيفا أنهم اضطروا لتأسيس جمعية من أجل المطالبة بتدخل المجلس وإيجاد حلول منطقية، كما تقدموا بشكايات غير أنهم لم يجدوا من يستقبلهم أو يحاورهم بهذا الخصوص. محملا المسؤولية للركود الذي تعيشه هذه “البزارات” للمجلس البلدي.

نموذج شكاية للتجار موجهة للمجلس الجماعي

وفي اتصال مع محمد بن فقيه، نائب رئيس المجلس الجماعي بأكادير، أكد أنه “فعلا هناك ضررا للتجار من هذا المعرض، وبأن اليوم 31 أكتوبر سيكون آخر أجل للمعرض المقام هناك، ونحن الآن نقوم بمحاولة إعادة تدبير مواقع المعارض، مضيفا أنه  “لا يجب أن نمنع المدينة من الترويج الاقتصادي ليستفيد وينتعش الجميع، ومن أجل التوازن ارتأينا أن تكون مدة المعارض محدودة  من ثلاث أسابع إلى شهر كحد أقصى دون تمديدها وسنكون صارمين في المدة المخصصة للمعارض دون تمديدها. ونحن هدفنا التسويق لمدينتنا.. والمعارض وسيلة لذلك”.

وأضاف بن فقيه أن المجلس يستجيب للشكايات التي تقدم اليه، وأنه حسم في أمر تمديد مدة المعارض التي ستقام في مواقع معينة ومحددة بمدينة أكادير.

ويجدر الذكر أن مثل هذه المعارض لا تتعدى مدتها في الغالب أسبوع أو أسبوعين، الشيء الذي أثار استياء أصحاب المحلات، واعتبروه سوقا عشوائيا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *