جهويات

موجة البرد .. هذا ما أعدته سلطات تنغير لمواجهتها

عقدت اللجنة الإقليمية لليقظة بتنغير، أمس الاثنين، اجتماعا خصص لمناقشة الإجراءات العملية الرامية للتخفيف من آثار موجة البرد خلال فصل الشتاء.

وهدف هذا الاجتماع الثالث من نوعه للجنة إلى إعداد مخطط عمل فعال يهدف إلى إنجاح كل المبادرات الإقليمية الرامية إلى تخفيف آثار موجة البرد القارس التي تعرفها المنطقة.

وقدم عدد من ممثلي المصالح المعنية خلال هذا الاجتماع، الذي ترأسه عامل الإقليم، حسن زيتوني، التدابير التي اتخذت على جميع المستويات الصحية واللوجستيكية والتعليمية من أجل التخفيف من آثار موجات البرد على السكان المحليين.

وقدمت مجموعة من العروض التي أشارت إلى التدابير التي اعتمدت في عدد من المجالات، وكذا مخططات العمل الرامية إلى ضمان فعالية تدخلات المصالح المعنية خلال هذه الفترة من السنة.

وجرى خلال الاجتماع تحديد المناطق المعنية بخطر التساقطات الثلجية، وكذا الفئات الاجتماعية الهشة، ضمنهم الأشخاص المصابين بأمراض مزمنة والنساء الحوامل والأطفال.

وتم القيام، بعد هذا الاجتماع، بزيارات ميدانية للاطلاع على السير العام للإجراءات المتخذة على مستوى إقليم تنغير.

وقام زيتوني، والوفد المرافق له، بزيارة لقافلة طبية تنظم بجماعة ايت هاني القروية، وذلك في إطار عملية “رعاية 2019-2020” التي تنظم خلال الفترة من 15 نونبر الجاري إلى 30 مارس 2020، في سياق تنفيذ مقتضيات المحور المتعلق بتعزيز مؤسسات الرعاية الصحية الأولية، وشبكة المؤسسات الطبية والاجتماعية وتطوير الصحة المتنقلة، خصوصا في العالم القروي.

كما تمت زيارة الثانوية التأهيلية بجماعة ايت هاني للوقوف على آخر الإجراءات المتعلقة، على الخصوص، بتوفير حطب التدفئة للتلاميذ والمستفيدات من دار الطالبة بالمنطقة.

وزار الوفد أيضا مرآب الآليات التابعة لمختلف المتدخلين والتي تستعمل من أجل فك العزلة عن المناطق المعرضة للتساقطات الثلجية بالإقليم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *