جهويات

تنغير: هكذا تعبأت السلطات لمحاربة كورونا

تكثف السلطات المحلية بمختلف مناطق إقليم تنغير من إجراءات تأطير ومراقبة الجولان بالشوارع العامة والأحياء والأسواق، تطبيقا لحالة الطوارئ الصحية للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19).
وواصلت السلطات الإقليمية تطبيق التدابير الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا المستجد، في سياق تنفيذ توصيات اللجنة الإقليمية لليقظة التي تعقد اجتماعات دورية، بحضور رجال السلطة والمصالح الأمنية، وممثلي القطاعات المعنية، ورؤساء الجماعات الترابية بالإقليم والطب العسكري.
وتمت خلال هذه اللقاءات دعوة الجماعات المحلية إلى المساهمة في عملية الحد من انتشار فيروس كورونا المستجد بمواصلة ومواكبة تعقيم كل المؤسسات والإدارات العمومية والمناطق الحيوية بالإقليم.
وأكد المتدخلون، خلال هذه الاجتماعات، على ضرورة تكثيف تنظيم الحملات التحسيسية لتوعية ساكنة الإقليم بالالتزام الصارم بحالة الطوارئ الصحية وحثهم على البقاء في منازلهم للحد من خطر انتشار الفيروس.
وتقوم السلطة المحلية وأعوانها ورجال الأمن والقوات المساعدة، بتحركاتها الميدانية بين أحياء المدينة، قصد السهر على التنزيل الأمثل لإجراءات فرض حالة الطوارئ.
وأظهر سكان إقليم تنغير استجابة كبيرة للتدابير الاحترازية المتخذة للحد من انتشار فيروس كورونا، معربين عن تقديرهم للإجراءات الجديدة التي اتخذتها الحكومة والتي من شأنها تعزيز وضمان أمنهم الصحي وتجاوز هذه المرحلة العصيبة.
وفي هذا الصدد، أكد رئيس المجلس الجماعي لبومالن دادس، محمد قشا، أن هذه الجماعة انخرطت بشكل كبير في هذا الواجب الوطني المتمثل في تنفيذ التدابير الاحترازية المتخذة بكل مسؤولية ووطنية.
وأشار قشا إلى أن الجماعة تشارك في الحملات التحسيسة المنظمة بتنسيق مع السلطات العمومية لحث الساكنة على البقاء في منازلهم وتوعيتهم بخطورة تفشي فيروس كورونا.
وأضاف أن هذه الجماعة الترابية قامت بتعقيم جميع الإدارات العمومية والأسواق والساحات العمومية، ومحطات النقل العام، مشيرا إلى أنها اقتنت معدات ومواد التعقيم ووضعتها رهن إشارة السلطات المحلية والفرق المكلفة بذلك.
وكانت وزارة الداخلية، قد أعلنت عن إقرار حالة الطوارئ الصحية في المملكة، وذلك للحفاظ على صحة وسلامة المجتمع المغربي.
وأكد بلاغ للوزارة أن هذا القرار يأتي في سياق التحلي بحس المسؤولية وروح التضامن الوطني، وبعد تسجيل بعض التطورات بشأن إصابة مواطنين غير وافدين من الخارج بفيروس كورونا المستجد.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *