متابعات

خبير : الإلتزام بالحجر الصحي سينُهي مدة الحجر في أسبوعين

في ظل تمايز الأوضاع والإمكانيات بين الدول في مواجهة جائحة كورونا وعدم استقرار منحى الإصابات في المغرب، وبعض المقارنات التي تقول إن المغرب لم يصل بعد إلى مرحلة الذروة، حيث يستوي منحى الإصابات قبل أن يبدأ في النزول والتوقعات المؤكدة على استمرار معدلات الإصابة في الارتفاع خلال الفترة المقبلة؛ يبدو من السابق لأوانه الحكم باجتياز المملكة مرحلةَ الخطر الوبائية أو تطويقها لانتشار الفيروس في المرحلة الثانية، رغم إشادة عدة خبراء بنجاعة الإجراءات المتخذة.

في الصدد ذاته، أكد الدكتور رشيد احموتن، مدير المركز الاستشفائي الجهوي لفاس ـ مكناس، أن القرار المحوري في المرحلة الحالية هو لزوم المغاربة بيوتهم، متوقعا، في تصريح صحفي، أن هذا الالتزام إذا تم على الوجه المطلوب، فإنه سيمكن المغرب من الخروج من الحجر الصحي ولو جزئيا، في ظرف 15 يوما المقبلة، بتحديد بؤر الوباء المحلية والتحكم في انتشار الفيروس.

وأوضح عز الدين إبراهيمي، مدير مختبر البيوتيكنولوجيا الطبية بكلية الطب والصيدلة بالرباط، أن إجراءات التصدي للوباء تقوم أساسا على عاملين هما: العلمي والتدبيري، ما يعني عدم إمكانية استباق المستقبل من خلال الأرقام المتوفرة ببلادنا بطريقة سلسة، مثلما هو الشأن بالنسبة إلى الولايات المتحدة الأمريكية التي تجري عددا كبيرا من التحليلات.

وشدد إبراهيمي على أن المغرب بذل مجهودا كبيرا واتخذ قرارات سيادية، مع اعتماد بروتوكول علاجي على أساس الكلوروكين، والحجر الصحي، وفرض الكمامات، مشيرا إلى أن الحجر الصحي يجب أن يستمر إلى أن تخرج منه مثل فرنسا وإسبانيا وولاية نيويورك.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *