في تطورات جديدة بخصوص اعتقال مهاجر مغربي يتزعم خلية إرهابية في اسبانية، ذكرت وكالة الأنباء الإسبانية غير الرسمية “أوروبا بريس”، اليوم الخميس، أن توقيف زعيم الخلية ومواليه تم بعد تنسيق وتعاون أمني بين المخابرات المغربية والاسبانية، التي كانت تترصد أعينها تحركات “الداعشي” المغربي.
وأشار ذات المصدر الى أن المغربي الموقوف، كان يعيش في مدينة برشلونة، قبل أن ينتقل في الأسابيع الأخيرة إلى منطقة كويداد ريال للعمل في الحقول الفلاحية بسبب سوء وضعيته المادية والاجتماعية، فتقرر إيقافه من طرف الأمن الإسباني خشية ارتكاب أعمال “إرهابية”
وأضافت وكالة أوربا بريس أن المهاجر المغربي المعتقل، هو ثاني شخص من جنسية مغربية يجري اعتقاله خلال فترة الطوارئ الصحية في إسبانيا بسبب قضايا تتعلق بالإرهاب، أو اعتناق أفكار متطرفة تحث على القتال وسفك الدماء وتمجيد والدعاية لأفعال تنظيم داعش الإرهابي.
وجرى تفكيك الخلية “الجهادية” في ضواحي مدينة كويداد ريال، وتتكون من 4 أشخاص، ويتزعهما مهاجر مغربي،تم عرضه أمس الجمعة على قاضي التحقيق بالمحكمة الوطنية وفق ما أوردته وكالة “أوربا بريس” وموقع “ABC” الاخباري.