آخر ساعة

جمعية تحمل سلطات تغجيجت مسؤولية التعاطي السلبي مع ” كارثة بيئية”

سجل بيـــان إلى الرأي العام، أصدرته جمعية بيئتي بواحة تغجيجت، ما أسماه “التعاطي السلبي الذي تعاملت به السلطات الإدارية بتغجيجت، مع ملف رفع ضرر إقامة صهاريج تصفية المياه العادمة بدوار تگموت، من خلال محاولات نسف جهود الحوار الذي تمت مأسسته بين لجنة ممثلي المتضررين والجهات المعنية، ولأزيد من سنة، والتدبير السلطوي الفاشــل لمطلب عادل ومشروع لايستدعي أكثر من إرادة حقيقية في التفاعل مع مطالب المواطنين” وفق تعبير البيان.

وحملت الجمعية للسلطات الإدارية، مسؤولية تداعيات الاستهتار بالقضايا الحيوية للمواطنين، وتملصــها من مخرجات اللقاءات مع المتضررين، بعد أن فشلت كافة الأساليب السابقة من الرهان على ملل المحتجين ومحاولات تخويفهم بإنزال أمني غير مسبوق، وغيرها من الأساليب التي لم تغير من صمود المتضررين ومواقفهم قيد أنملة” يضيف البيان.

وسجلت الجمعية، مسؤولية المجلس الجماعي لتغجيجت، التاريخية والأخلاقية والقانونية، من خلال إصراره على تهديد مستقبل الواحة وأجيالها بإقامة كارثة بيئية في قلب منطقة سكنية.

ونوهت الجمعية ب” المتضررين، الذين أبانوا عن صمود وكفاح، طيلة مراحل الترافع على هذا الملف، على غرار التضحيات الجسام للقوى الديمقراطية والحقوقية والفعاليات الإعلامية وهيئة الدفاع، مؤكدة تشبتها بمطلب رفــع الضرر عن ساكنة دوار تكموت، واستعدادها خوض كافة الصيغ النضالية، وعبر مختلف الواجهات، التي تقتضيها طبيعة كل معركة نضالية عادلة”.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *