قال مصدر مطلع من إنزكان إن الأعضاء المستقيلين من حزب العدالة والتنمية قرروا الالتحاق بحزب الاستقلال، مضيفا أن خيار الانضمام لحزب بركة كان قد تقرر قبل تقديم الاستقالة من البيجيدي.
وأبرز مصدر “مشاهد” أن المستشارين المستقيلين اشترطوا عدم ترشح محمد أومولود للانتخابات بإنزكان، وهو الشرط الذي تم قبوله من طرف قياديين بالاستقلال.
وفي السياق ذاته، قلل البيجيدي من حجم هذه الاستقالة الجماعية، حيث قال في بلاغ بهذا الخصوص أن “الأمر في الحقيقة لا يتعلق سوى بطلبات استقالة لستة منتخبين حاليين ومنتخب سابق قدم استقالته من المجلس في شهر شتنبر2019، هؤلاء سبق أن صدرت في حقهم قرارات تأديبية وانضباطية نافذة من قبل هيئتي التحكيم الجهوية والوطنية للحزب، ومنتخب آخر سبق أن قدم استقالته من الحزب خلال شهر أكتوبر 2020. وقد قررت الكتابة الإقليمية قبول هذه الاستقالات مع دعوة المعنيين لأداء ما بذمتهم من ديون تجاه الحزب وإرجاع الوثائق والممتلكات التي في عهدتهم”.
وتابع بلاع الكتابة الإقليمية للبيجيدي بإنزكان أن “باقي الأسماء الواردة في الوثيقة السالفة الذكر فتخص عضوا واحدا قام بنقل عضويته بطلب منه إلى الكتابة المحلية لإبن مسيك بالدار البيضاء منذ نونبر 2018، واثنا عشر عضوا أسماؤهم متضمنة ضمن لائحة التشطيب التي تم حصرها بقرار سابق للكتابة المحلية للحزب بإنزكان خلال شهر نونبر 2020”.
وختم البلاغ أن “حيثيات تقديم هذه الاستقالات لا علاقة لها بما هو وطني”.