جهويات

في ظل صمت السلطات..اقبال كثيف على المساحات الخضراء رغم حالة الطوارئ

تزامنا مع التساقطات المطرية الأخيرة التي شهدتها سوس ماسة والتي أحيت الأرض بعد سنوات متتالية من الجفاف، تقبل ساكنة سوس على المساحات الخضراء التي حرمت منها للسنوات كمتنفسا  لأخذ قسط من الراحة والاستجمام والتمتع بالمناظر الطبيعية.

وتعتبر الفضاءات الخضراء والحدائق العمومية الملاذ الذي تقبل عليه مختلف شرائح ساكنة سوس وضواحيها من أجل الترويج على النفس والعمل على تغيير الأجواء التي أصبحت ضرورية في ظل حالة الطوارئ التي فرضت قيودا كثيرة على المواطنين.

وتعرف هذه الفضاءات الخضراء خاصة جهة مطار المسيرة بأكادير ونواحيها، إقبال أعداد كبيرة من الأسر  التي تتوافد نهاية كل أسبوع من أجل الاستمتاع بنسمات الهواء و الاسترخاء وسط المناظر الخلابة والالتقاء بالأصدقاء والأقارب.

ووسط  إغلاق الفضاءات الترفيهية للأطفال وتقييد مجموعة من الأنشطة بمدينة أكادير ونواحيها نجد ضواحي المدن تشهد اقبالا كبيرا واكتظاظا شديدا في فضاءات خارجة عن المدينة، ويبقى السؤال المطروح حول مدى تفعيل مبدأ التباعد الاجتماعي للوافدين على المساحات الخضراء وموقف السلطات من الاكتظاظ الحاصل لهذه المناطق،  في ظل وباء “كوفيد19” الذي مازالت الدولة تعمل جاهدة للحد من انتشاره،من خلال حملة التلقيح الوطنية التي تتطلب شهورا حتى تحقق الحماية الجماعية المرجوة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *