نظم عشرات الأساتذة وقفة احتجاجية في اليوم العالمي للمراة أمام المحكمة الابتدائية بالدريوش، تعبيرا عن تضامنهم مع زميلتهم الأستاذة سهام المقريني المتابعة قضائيا بتهمة التحريض على التظاهر، مجددين مطالبهم بحق الإدماج في أسلاك الوظيفة العمومية وإيقاف المتابعات في حق زملائهم الذين تسببت أرائهم ومواقفهم في جرهم إلى المحاكم.
واعتبر الأساتذة الغاضبون خلال مسيرتهم أن متابعة الأستاذة المذكورة بمثابة “محاكمة جماعية للتنسيقية الوطنية للأساتذة المتعاقدين، مؤكدين رفضهم لـ ” للمتابعات والمحاكمات الصورية، التي تطال مناضلي ومناضلات التنسيقية الوطنية لأساتذة التعاقد”.
واستغربت التنسيقية الوطنية، في بيان لها بمناسبة 8 مارس، من كون الأستاذة التي فرض عليها التعاقد سهام المقريني نالت البراءة في ملف محاكمتها نونبر 2020، غير أن النيابة العامة استئنفت الحكم ، وحدد يوم عيد المرأة الأممي (اليوم الاثنين) شوطا جديدا من أشواط المحاكمة الصورية”، على حد تعبيرهم.
وأشارت التنسيقية أن مناسبة محاكمة زميلتهم المقريني، يوم ذكرى تخليد العالم للمرأة والاحتفاء بها، هو “مسار المقاومة والصمود الذي يدحض تلك الشعارات التي تتغنى بها الدولة من قبيل: تكريم المرأة وحقوق المرأة”.
وأدان بيان التنسيقية ما سماه “أشكال القمع والاضطهاد الذي تعاينه المرأة المغربية وكل نساء العالم، وسط المحاكمة الصورية للأستاذة سهام المقريني”، استنكر “بشدة حملة المتابعات والمحاكمات الصورية في حق مناضلات ومناضلي التنسيقية الوطنية. مما يبين طبيعة الدولة في تعاطيها مع كل مطالب الشغيلة التعليمية، والشعب المغربي”.على حد قولهم.