جهويات

زاكورة:قبائل لكعابة تجمد صلحها مع قبيلة مسوفة وتحمل السلطات المسؤولية

أعلنت قبائل لكعابة بزاكورة عن تجميد اجراءات الصلح مع قبيلة مسوفة المبرمة بخصوص “أرض بوجنيبة”.

يأتي ذلك عقب بلاغ أصدرته اليوم الخميس 11 مارس الجاري،توصلت “مشاهد” بنسخة منه،والذي حدد مجموعة من الأسباب التي  كانت  وراء هذا  التجميد، منها ” عدم وجود رغبة جدية  لدى قبيلة مسوفة  للشروع في  تنفيذ اجراءات  الصلح لإنهاء  الخلاف” وكذلك  عدم تحديد السلطة الاقليمية  الراعية للصلح تاريخا للقيام  بإجراءات  المعاينة  المشتركة  بين القبيلتين رغم  مرور أزيد من 4 اسابيع  على توقيع  محضر الصلح، اضافة الى  تراجع السلطة المحلية (قيادة ترناتة) عن المقترحات  التي قدمتها  للناطقين الرسميين  باسم  قبائل لكعابة  يوم 7 مارس 2021 حسب البلاغ.

وحملت قبائل لكعابة من خلال البلاغ المسؤولية للسلطات الاقليمية و المحلية لحماية  العقار الجماعي ل”منطقة بوجنيبة ” من أي ترامي للغير،وكذلك مسؤولية عواقب التأخير في  تنفيد  مخرجات الاجتماعين الاخيرين  المنعقدين  يومي 10و12 دجنبر 2020.

وأكد البلاغ على ان  قبائل لكعابة  ستباشر  الاجراءات  الادارية والقضائية المستعجلة  لتطهير “ارض بوجنيبة” من كل الشوائب تبعا للمساطر  القانونية المتاحة.

في السياق ذاته،ذكر الحاج الحسناوي الناطق الرسمي باسم قبائل لكعابة في تصريح ل “مشاهد” أنهم انخرطوا بحسن نية  في حوار جاد ومسؤول مع  قبيلة مسوفة، انتهى  بإبرام صلح لإنهاء النزاع حول  “بور بوجنيبة” الا ان تماطل هذه القبيلة في الوفاء بتنفيذ مخرجات  الصلح، وتواطؤ  قائد ترناتة معها بتستره على عمليات  الترامي التي  تقع  امام اعينه  فوق اراضيهم السلالية دفع بقبائل  لكعابة الى تجميد  كل  اجراءات الصلح  المبرم معها.

وأشار الحسناوي إلى أن كلمة الفصل ستكون للساكنة التي ستحدد الاشكال المناسبة لاسترجاع حقها. الى ذلك اوضح النائب ابراهيم  اولاد موسى عن لكعابة تاغزوت، في تصريح  مماثل، بأن  احتجاجاتهم هذه المرة  ستكون اكثر  تصعيدا  واكثر  عددا من المسيرة السابقة.

 

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *