متابعات

أخنوش: مازلنا بصدد المشاورات لاتخاذ قرار بشأن الترشح بأكادير

قال رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار عزيز أخنوش، في مداخلته بمؤسسة الفقيه التطواني،يوم أمس 11 ماي الجاري، “رأيت النقاشات المطروحة في مواقع التواصل الاجتماعي حول أن مدينة أكادير عرفت تراجعا وتحتاج إلى رجالاتها، ومازلنا بصدد المشاورات وقراءة الميدان من أجل اتخاذ قرار بشأن الترشح فيها أو في دائرة أخرى”.

وأكد أخنوش أنه سيحسم في الدائرة التي سيترشح فيها خلال الأسبوعين أو الثلاثة أسابيع المقبلة،معلنا عزمه النزول إلى الميدان خلال الانتخابات التشريعية المقبلة.

وتوقع أخنوش أن تتجاوز نسبة المشاركة في الانتخابات المقبلة 50 في المائة، قائلا: “لدينا كثلة من الناخبين من المترددين والممتنعين، يحتاجون لمن يساعدهم ويناصرهم، وعلينا أن نقدم عروضا وبرامج كي نحفزهم على المشاركة والتصويت ويقطعوا مع المشوشين، وعلينا تصحيح المسار إلى ما بعد كورونا”،مشيرا إلى أن البلاد “تحتاج لرجالات الحكمة والوطنية”.

وأوضح أخنوش أن “حزبه مستعد للاستحقاقات القادمة في 8 شتنبر وما بعده، مضيفا بأن حزبه “لدية النفس الطويل، والتشويش الذي نلقاه يدل على أننا في المسار الصحيح، ومن ليس لديه البديل سيبقى في نفس الطريق”.

وبخصوص زواج المال والسلطة قال أخنوش إنها “عبارة سياسية للتعجيز وذريعة لخصومنا السياسيين، فلا معنى لها في الدستور”، مضيفا “لمن سنترك هاته السياسة؟ فالمجتمع مكونات، وفيها الاختلاف، وهو سر نجاحها”.

ودافع أخنوش عن إنجازات وزارته، وكشف عن مشروع استثماري للدولة بقيمة 4 مليار درهم لتحلية مياه البحر في اشتوكة أيت باها كي يحمي 9 مليار درهم من الاستثمارات الزراعية تضمن استمرار عمل 100 ألف عامل، وكذا مشروع بقيمة 6 مليار ات درهم لبناء سد سايس بحوض كبير يوجه لسقي نحو 30 ألف هكتار ليشتغل ستشغل 40 ألف شخص.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *