نظم المركز الجهوي للاستثمار بمدينة الداخلة مؤخرا،دورة تكوينية في موضوع التسويق الرقمي لفائدة المقاولين الشباب الراغبين في اكتساب المهارات والمعرفة النظرية والعملية اللازمة في مجال تطوير المقاولة.
وشاركت 14 مقاولة محلية في هذه الدورة التكوينية الأولى،التي تمت بشراكة مع مكتب الدراسات والاستشارة الدولية “JE Austin Associates”، ومقره واشنطن دي سي، المتخصص منذ أزيد من 30 سنة في إدارة وتنفيذ مشاريع التنمية الاقتصادية.
و تمكن المستفيدون من الإلمام بعناصر استراتيجية التسويق الداخلي والنجاح في البيع والبحث عبر شبكات التواصل الاجتماعي (فيسبوك ولينكدن وتويتر وسناب شات وتويتر ويوتيوب)، واستغلال هذه الشبكات الاجتماعية لزيادة محفظة زبنائهم، واكتساب تقنيات التشبيك. كما جرى تنظيم العديد من الورشات العملية، على مدى ثلاثة أيام، لتمكين المقاولين الشباب من زيادة رقم معاملاتهم، من خلال تعزيز تواجدهم على الشبكة العنكبوتية والتسويق على شبكات التواصل الاجتماعي والتجارة الإلكترونية.
وأكد منير هواري، مدير المركز الجهوي للاستثمار بالداخلة – وادي الذهب، أن هذه الدورة ساهمت في دعم المقاولات التي لا يقل تأسيسها عن سنتين، بأدوات التسويق الرقمي، مشيرا إلى أن هذا التكوين ضروري للمقاولات الجديدة لكي تتمكن من تجاوز المرحلة الحرجة، التي تشمل السنوات الثلاث الأولى.
وتعمل منصة www.dakhlaconnect.com حاليا وتضم مئات المقاولات المسجلة،كما تم تحديد مواعيد الدورات التكوينية، التي تستمر لثلاثة أيام في 14 يونيو الجاري و5 و19 يوليوز المقبل بمدينة الداخلة.
وتهدف هذه المنصة، الممولة من طرف حكومة الولايات المتحدة الأمريكية، مكتب شؤون الشرق الأوسط، عبر فرعه مبادرة الشراكة الأمريكية الشرق الأوسطية، إلى إرساء جسر بين مقاولات الجهة والمستثمرين والزبناء والممونين المحتملين. ويهدف هذا المشروع الاقتصادي الأول، الذي تموله حكومة الولايات المتحدة الأمريكية في الأقاليم الجنوبية إلى تعزيز الفرص الاقتصادية بالداخلة والعيون، من خلال تطوير ونشر منصة رقمية مخصصة لمقاولات القطاع الخاص العاملة في كل مدينة، مع طموح نحو تسهيل فرص التبادل، واللقاءات الثنائية (بي2بي)، والاستثمارات، والتعاون الاقتصادي على المستوين الوطني والدولي.
وتهدف هذه المنصة، التي تم إنشاؤها من طرف مكتب الدراسات والاستشارة الدولية “JE Austin Associates”، إلى تعزيز المؤهلات الاقتصادية للداخلة والعيون، بهدف استكشاف فرص التبادل والتعاون الاقتصادي على المستويين الوطني والدولي في العديد من القطاعات الرئيسية، كالفلاحة، والطاقات المتجددة، والسياحة، والخدمات اللوجستية، والصيد البحري.