استنكر مكتب الغرفة النقابية لصيادلة بآسفي،الضغط الحاصل على الصيدليات ونقص مخزون الأدوية بالمدينة تزامنا مع ارتفاع نسبة الاصابة بكورونا.
وحمل المكتب وزارة الصحة مسؤولية الوضع وفق بيانه واعتبرها لم تقم “بواجباتها لتأمين مخزون الأدوية لـ 3 أشهر، كما ينص على ذلك فصول القانون 17/04 بمثابة مدونة الأدوية والصيدلة ” .
واوضح البيان أن صيدليات تعيش “ضغطا كبيرا وخاصة خلال فترات الحراسة النهارية والليلية بسبب ارتفاع الحالات وكذا نفاذ المخزون المتوفر بالصيدليات بسبب تزايد الطلب على البروتوكول العلاجي لـفروس كورونا”.
وطالب مكتب الغرفة النقابية لصيادلة أسفي من المواطنين بعدم المسارعة إلى اقتناء الأدوية وتخزينها لأن ذلك يؤدي إلى حرمان “مرضى أحوج منهم من العلاج”.
وحذرت النقابة المواطنات والمواطنين الذين ظهرت عليهم بعض أعراض فيروس كوفيد 19، من الإستعمال الذاتي للدواء دون عيادة المراكز الاستشفائية أو استشارة الطبيب أو الصيدلي مما قد يتسبب في تفاقم الوضعية الصحية في ظل ارتفاع عدد الحالات الحرجة ببلادنا وكذا استعمال أدوية مجهولة المصدر ولا تحمل ترخيصا من وزارة الصحة.