أعلنت النقابة المستقلة للممرضين وتقنيي الصحة،عن تسطيرها لبرنامجها الاحتجاجي لشهر نونبر القادم،والذي ستفتتحه باضراب وطني لمدة 48 ساعة يومي 11 و12 نونبر الجاري، بجميع المصالح الاستشفائية والمراكز الصحية ماعدا المستعجلات والإنعاش والعناية المركزة.
كما قررت النقابة ذاتها، في بيان لها تنظيم وقفتين احتجاجيتين متزامنتين أمام وزارة الاقتصاد والمالية ووزارة الصحة والحماية الاجتماعية في اليوم الثاني من الإضراب بداية من الساعة العاشرة صباحا، مشيرة إلى أن المكتب الوطني للنقابة المستقلة للممرضين قرر عقد اجتماع لتسطير برنامج نضالي أكثر تصعيدا.
ويأتي هذا التصعيد من طرف النقابة المستقلة للممرضين، من أجل دعوة الوزارات المعنية للإفراج عن مشروع الوظيفة العمومية الصحية وطرحه لنقاش واسع حتى تتمكن النقابة من تضمينه مقترحاتها وملاحظاتها قبل المصادقة عليه.
كما دعت النقابة ذاتها، إلى الإفراج الفوري على رواتب ومستحقات الموظفين المعينين حديثا وتسوية وضعيتهم المالية، مطالبة أيضا بالإفراج عن مختلف تعويضات ومستحقات الممرضين وتقنيي الصحة المحتجزة لسنوات.
ودعت أيضا لإعادة النظر في دورية الحركة الانتقالية لتستجيب لتطلعات الممرضين وتقنيي الصحة وإقرار تحفيزات خاصة بالمناطق الصعب تزويدها بالموارد البشرية لضمان التحاق الأطر الصحية بها.
وعبرت النقابة، عن رفضها المطلق لسياسة التعاقد في قطاع التمريض وتقنيات الصحة تحت أي مسمي کان، كما رفضت تطبيق الجهوية في الحركة الانتقالية قبل تأهيل كافة جهات البلاد لتستجيب لاحتياجاتها من الموارد البشرية محليا.
ودعت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، على القطاع إلى التفاعل الجاد مع مطالب الشغيلة التمريضية العادلة والمشروعة وتحقيقها، ومن أهمهاإنصاف ضحايا ذوي تکوين سنتين وثلاث سنوات؛ إخراج الهيئة الوطنية للممرضين وتقنيي الصحة للوجود؛ إخراج مصنف الكفاءات والمهن للوجود؛ الإنصاف في التعويض عن الأخطار
المهنية، مراجعة شروط الترقي المجحفة؛ خلق إطار جديد يضمن ادماج الممرضين ذوي تكوين خمس سنوات؛ توظيف الممرضين المعطلين.