تربية وتعليم | هام

بلمختار: سيتم التوجه تدريجيا لتدريس العلوم باللغات الأجنبية

قال رشيد بلمختار، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني، أنه سيتم التوجه تدريجيا نحو تعزيز اللغات الأجنبية في السلك الإعدادي خاصة بالنسبة لمواد العلوم والرياضيات والتكنولوجيا ليتمكن التلاميذ من متابعة الدروس باللغات الأجنبية في السلك الثانوي التأهيلي.

وأضاف بلمختار، في تصريح للصحافة في أعقاب المجلس الوزاري الذي ترأسه الملك محمد السادس السبت بالعيون، أنه تمت في هذا الإطار “مجموعة من التدابير التي سنقوم بتطبيقها في أقرب وقت ممكن تدريجيا من السلك الثانوي الإعدادي إلى الثانوي التأهيلي”.

وأوضح أنه تم في المجلس الوزاري تقديم الإجراءات التي اتخذتها وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني “في إطار تنزيل استراتيجية تضمنت العديد من المشاريع المهمة، ومن بينها مشروع يتعلق باللغات الأجنبية تطبيقا لتوجيهات الملك في خطاب 30 غشت”.

وبالنسبة للتكوين المهني، ذكر بأنه هناك برامج مزدوجة بين التعليم العام من جهة والتعليم المهني في إطار الباكالوريا المهنية، مضيفا أنه سيتم توسيع هذا النوع من التعليم وسيرتكز تمكين التلاميذ على تكوين عام وعلى تجربة مهنية في السنوات الثلاثة الأولى للثانوي الإعدادي، وذلك بشراكة مع مراكز التكوين والمؤسسات الاقتصادية في الهندسة الصناعية والخدمات.

وذكر وزير التربية الوطنية والتكوين المهني أن هناك أيضا أعمالا أخرى تتعلق بالتوجيه المبكر، وتحسيس تلاميذ الابتدائي بوجود إمكانيات كبيرة في ما يخص ميدان الشغل.

وأشار إلى أن هناك جوانب أخرى تتعلق بالتسيير والحكامة باعتبارهما عنصرين مهمين، إضافة إلى تكافؤ الفرص في ما يتعلق بالتدابير الخاصة بالعالم القروي وبالتلاميذ من ذوي الحاجيات الخاصة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *