جهويات

عمالة زاكورة تتدخل لتحسين العرض الصحي بالإقليم (صور)

تنفيذا للبرنامج الإقليمي المتعلق بدعم التمدرس وتعزيز قدرات القطاع الصحي، أشرف عامل اقليم زاكورة فؤاد حاجي، يوم  امس، على تسليم مفاتيح ثمان سيارات للإسعاف، مجهزة بالتجهيزات الضرورية، لنقل النساء الحوامل والمرضى والمصابين، ويتعلق الأمر بجماعات: تاكونيت، و فزواطة، وترناتة،و الروحا،و تفتشنا، وأيت ولال،بالاضافة الى جماعتي،النقوب وتزارين.

وفي الاطار ذاته، تم تسليم ثلاثة سيارات للنقل المدرسي، لفائدة تلاميذ وتلميذات جماعات البليدة،و بوزروال وتفتشنا.وقد بلغت التكلفة الاجمالية لهذا المشروع أربعة ملايين و خمس مائة ألف درهم (4.500.000 درهم) منها ثلاثة ملايين وخمس مائة ألف درهم (3.500.000 درهم) لاقتناء سيارات الإسعاف ومليون درهم       (1.000.000 درهم) لاقتناء سيارات النقل المدرسي و ذلك بتمويل من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية في إطار برنامج تدارك الخصاص على مستوى البنيات التحتية   و الخدمات الأساسية بالمجالات الترابية الأقل تجهيزا.

وتندرج هذه العملية ضمن المجهودات المبذولة، من طرف عمالة  الاقليم لتعزيز وتجويد العرض الصحي، والى تمكين  اطفال  العالم القروي  من ولوج المؤسسات التعليمية، في ظروف تربوية ملائمة، و بالتالي محاربة الهدر المدرسي في  صفوف هذه الفئة.

كما قام عامل الاقليم بزيارة تفقدية لمشروع تهيئة وتجهيز فضاء إيواء الأشخاص المصابين بمرض التثلث الصبغي 21 بمدينة زاكورة، وقد تم إنجاز هذا المشروع بتمويل من طرف المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، في إطار البرنامج الثاني المتعلق بمواكبة الأشخاص في وضعية هشاشة برسم سنة 2021، بغلاف مالي يقدر بحوالي مليون درهم، وبطاقة استيعابية تصل إلى45 شخصا، ويستفيد حاليا من خدمات هذا المركز حوالي 20 طفلا ينحدرون من مدينة زاكورة وضواحيها، من ذوي الإعاقات العقلية البسيطة والمتوسطة والحركية والتوحد.

ويهدف هذا المركز إلى تقديم خدمات شبه طبية واخرى تهم الارشاد النفسي والأسري، وتدريب الأطفال على مهارات الحياة اليومية، والاعتماد على النفس، وتحسين القدرات الحركية والوظيفية والنطق، وتهيئة ذوي الإعاقات لولوج المؤسسات التعليمية وفقا لقابليتهم وقدراتهم.

ونظرا للوقع الإيجابي لهذا المشروع في التخفيف من معاناة أسر الأطفال، قررت السلطة الاقليمية، بتنسيق مع مختلف الشركاء، دراسة إمكانية تعميم هذه التجربة بمناطق أخرى بالإقليم.

 

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *