عاد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون إلى لقاءاته الإعلامية التي تشبه حلقات الهلوسة والهذايان، ليشبه الصحراء بفلسطين، قائلا إن بلاده لن تتخلى عن القضية الفلسطينية وقضية الصحراء. وفي لقاء إعلامي، قال تبون إن “دور الجزائر المحوري في عدة قضايا المنطقة عاد من جديد”.
وأضاف أن “الجزائر لن تتخلى عن فلسطين والصحراء لأنها مسألة تتعلق بتصفية الاستعمار”. مبرزا أن “القضية الفلسطينية من الثوابت الجزائرية منذ عهد الرئيس هواري بومدين نظرا لقدسية المكان”.
وعن تغيير مدريد لموقفها حيال قضية الصحراء، اعتبر أن “ما فعلته إسبانيا غير مقبول أخلاقيا وتاريخيا والقرار ليس من يقبل هذا الحل أو ذاك، فإسبانيا مازالت مسؤوليتها في الصحراء، والقانون الدولي يعتبرها الدولة المتصرفة حاليا”.
وتابع: “لدينا علاقات طيبة مع إسبانيا ولكن رئيس الحكومة تخلى عن كل شيء، ونحن نعتبر إسبانيا مسؤولة تاريخيا عن النزاع” المتعلق بالصحراء.
وقال أيضا” نريد تطبيق القانون الدولي بالنسبة لإسبانيا، المشكلة مع حكومة إسبانيا وليس الدولة الإسبانية التي لدينا علاقات وثيقة معها، والمطلوب منها مراجعة موقفها من نزاع الصحراء”.