مجتمع

سلوكات الرعاة الرحل بإفني وتزنيت..على طاولة لفتيت

وجه فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب،سؤالا كتابيا،إلى وزير الداخلية،عبد الوافي لفتيت،بخصوص سلوكات الرعاة الرحل بإقليمي تزنيت و سيدي إفني.

وذكرت النائبة البرلمانية خديجة أروهال على أن الفريق توصل من “ساكنة بوادي ومداشر إقليمي تزنيت وسيدي إفني بشكايات في شأن السلوكات التي يتعرضون لها من طرف الرعاة الرحل،الذين يزحفون على أراضيهم بقطعان كثيفة وكثيرة العدد من الاغنام و الإبل،مما يؤثر سلبا على ممتلكات و أموال هذه الساكنة وأشجارهم وحقولهم وبساتينهم.”

وقالت أروهال إن “سكان هذين الإقليمين يكابدون شظف العيش والفقر والهشاشة،ويعيشون على الفلاحة والرعي لكسب قوت يومهم،ومتشبتون بالاستقرار في مداشرهم وقراهم رغم هذه الظروف،ناهيك عن ظاهرة الجفاف التي عرفتها بلادنا خلال هذا الموسم ومدى تأثيرها على الأوضاع النفسية والاقتصادية والاجتماعية لهذه الساكنة”.

وأوضح فريق التقدم والاشتراكية،أن الجفاف بدوره ساهم في استنزف الموارد المائية بالمنطقة،بشكل غير منظم ومؤطر،مما سبب أزمة عطش في عدد كبير من الجماعات الترابية التابعة لهذين الاقليمين.

وساءلت النائبة البرلمانية وزير الداخلية،عن الإجراءات والتدابير المتخذة من أجل إنصاف ساكنة هذه البوادي والمداشر بالمنطقتين المذكورتين،وحماية حقوقهم ومملتلكاتهم،وعن الحلول العاجلة المقترحة من أجل إيجاد مراعي تلائم حجم قطعان هؤلاء الرعاة الرحل، لضمان الاستقرار النفسي والاقتصادي و الاجتماعي لساكنة إقليمي تزنيت وإفني.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *