لم يفهم جل المتتبعين لطريقة تدبير القباج لشؤون بلدية أكادير، كيف أقدم هذا الأخير على توقيع حزمة من تراخيص البناء بسخاء حاتمي، بعد أن امتنع لسنوات عن ذلك.
ويرى ذات المتتبعين أن القباج قد دخل بذلك مرحلة الإعداد للإنتخابات الجماعية، معربين أن رئيس بلدية أكادير سيدخل مرحلة التطبيع مع عدد من المستثمرين المحليين الذين كان يعترض بقوة على مشاريعهم.
يذكر أنه من بين المشاريع التي أشر عليها القباج تلك المتعلقة ببناء قاعات العرض التجاري بمدخل مدينة أكادير، وهي المشاريع التي كان القباج من أشد المعارضين لها.