إحياء لأمجاد القبيلة و لتعزيز تشبت أجيال اليوم و المستقبل بالانتماء القبلي، نظم شباب دوبلال بتيسينت بشراكة مع جمعية الاتحاد الرياضي أياما فنية، ثقافية و رياضية و ذلك يومي 12 و 13 نونبر 2022 تحت شعار: “الموروث الثقافي الدوبلالي بين فخر الانتماء و حتمية الإحياء”.
وقال بلاغ للجنة المنظمة إنها عمدت الى افتتاح هذا العرس بآيات بينات من الذكر الحكيم، والوقوف للنشيد الوطني، تلتهما كلمة لمدير الأيام الثقافية الفاعل الجمعوي رشيد الصافي نوه من خلالها على ضرورة العمل على صيانة موروث القبيلة و ضرورة إحيائه من خلال هكذا أنشطة، حيث أعطيت انطلاقة هذه النسخة من خلال استعراض وصلات فلكلورية بعثت تاريخ و فن القبيلة من خلال أداء مجموعة من الشباب لوصلة فن الهرمة و الكدرة و كذا جولة داخل أروقة المعرض حيث تم تقديم مجموعة تاريخية من تراث القبيلة و تعريفها للحضور على أنغام فن الكدرة النسائية الجميلة حيث اختتمت الفترة الصباحية من اليوم الأول بتناول الحضور لوجبة الكسكس على طريقة المطبخ الدوبلالي.
وأضاف البلاغ، الذي توصلت به “مشاهد” أنه في هذا الإطار أبت اللجنة المنظمة إلا أن تحيي أمسية فنية على أنغام الفن الدوبلالي الأصيل بحضور ثلة من شيوخ القبيلة حيث تم أداء وصلات متفرقة من فن الهرمة و الشمرة و استرجاع ذكريات فن الوسط الذي يستدعي إحياءه تماشيا مع شعار الملتقى لينتهي بذلك اليوم الأول.
وتابع المصدر ذاته أنه على وقع سباق على الطريق انطلقت مراحل صبيحة اليوم الثاني حيث تم تنظيم مجموعة من الأنشطة الترفيهية لفائدة الأطفال الثقافية و الرياضية منها على الأخص، لتضرب اللجنة المنظمة للعموم موعدا مع سهرة فنية تحت ضوء الكمرة.
وفي كلمة للمدير الفني للأيام محمد الطالبي عدد من خلالها مكتسبات هذا التنظيم، إذ تم من خلالها تكريم مجموعة من رجال و نساء القبيلة و على رأسهم محمد الزراري و فتيحة الصالحي و فاطمة الضبع، و توشيح الفائزين في المسابقات الرياضية.
وفي ختام هذه الفعاليات حرصت اللجنة المنظمة على إيصال عبارات الشكر لكل المتدخلين و المساهمين في إنجاح هذا العرس لتنتهي بسهرة على أنغام صوت “الكيتار” مع مجموعة موزون آسا التي أحيت سهرة فنية نالت الإعجاب.
