وطنيات

سيدي إفني: العامل يترأس فعاليات احتفاء بذكرى انتفاضة قبائل أيت باعمران

عرفت مدينة سيدي إفني اليوم الأربعاء 23 نونبر 2022، بكل مكوناتها ورموزها وفي مقدمتها أسرة المقاومة وجيش التحرير، لقاء بمناسبة الذكرى الخامسة والستين لانتفاضة قبائل أيت باعمران ضد الإستعمار الاسباني، المناسبة عرفت حضور عامل الإقليم الحسن صدقي بمقر المندوبية الإقليمية لمقاومة وجيش التحرير، وترؤسه لقاء مع أسرة المقاومة وأعضاء جيش التحرير، بحضور مسؤولين منتخبين ورؤساء المصالح الأمنية والعسكرية وفعاليات المجتمع المدني وممثلو الهيئات السياسية والنقابية.

وانطلق الاحتفاء بالمناسبة، بتحية العلم وتلاوة عطرة لآيات من الذكر الحكيم، قبل أن يفتتح عامل الإقليم اللقاء بكلمة رحب من خلالها بالحضور، الكلمة التي تحدث فيها عن ذكرى الانتفاضة وما تشكله من صفحة مضيئة في مسيرة البلاد، وفي وجدان جميع المغاربة، كما قدم العامل التحية إلى رجال المقاومة وأعضاء جيش التحرير الحاضرين، ونوه كذلك بتضحياتهم ومواقفهم الوطنية التي بصموا بها تاريخ بلدهم.

واشار عامل الإقليم إلى أن الاحتفال بهذه الذكرى وغيرها من الذكريات الوطنية، يهدف بالأساس إلى تربية الناشئة على حب الوطن، كما أنها فرصة لضمان التواصل بين الأجيال لمواصلة النضال من أجل الوطن.

وفي كلمته بهذه المناسبة، اعتبر رئيس المجلس الإقليمي اللقاء فرصة لاستحضار أطوار ملحمة الاستقلال، وما بذله الأجداد من أجل الدفاع عن هذا البلد، كما أشاد بالجهود التي يبذلها جميع المتدخلين وعلى رأسهم عامل سيدي إفني في مسيرة البناء.

ومن جهتها، اعتبرت نائبة رئيس المجلس الجماعي لسيدي إفني في كلمتها أن تخليد ذكرى انتفاضة قبائل أيت باعمران فرصة لتذكر من ضحوا بأرواحهم من أجل التخلص من الاحتلال، وكذا فرصة لمواصلة مسيرة العطاء والنماء من أجل تطلعات الساكنة.

وخلال هذا اللقاء قدم المندوب الإقليمي لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير كلمة باسمه وباسم أسرة المقاومة وأعضاء جيش التحرير، ذكّر خلالها بأن انتفاضة قبائل أيت باعمران انطلقت من إيمانها بعدالة القضية الوطنية ورغبتهم في التحرر والانعتاق من الاستعباد.

وعرفت المناسبة كذلك استعراض البرنامج المعد من طرف النيابة الإقليمية للمندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير لسيدي إفني، بشراكة مع مجموعة من المتدخلين للاحتفاء بهذه الذكرى.

وفي سياق جو العرفان بتضحياتهم، أشرف العامل على توزيع حوالات مالية على عدد من المنتمين إلى أسرة المقاومة وجيش التحرير باقليم سيدي إفني همت مجالات التشغيل الذاتي والعمل المقاولاتي وواجب العزاء والعسر الاجتماعي.

وختم الحضور مناسبة الذكرى الخامسة والستين لانتفاضة قبائل أيت باعمران برفع برقية الولاء والاخلاص من أسرة المقاومة وأعضاء جيش التحرير، وكافة ساكنة إقليم سيدي إفني إلى ملك البلاد.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *