ضربت زلازل عنيفة تركيا وسوريا في 6 فبراير الجاري، ما أسفر عن مقتل أكثر من 20 ألف شخص لحد الساعة. ويشهد المغرب نشاطا زلزاليا معتدلا، حيث لم يتم تسجيل الزلازل التي تزيد قوتها عن 6.5 درجة.
وأوضح تاج الدين الشرقاوي، عالم الجيوفيزياء والمختص في علم الزلازل، أن المنطقتين الأكثر تعرضا هما بالطبع الحسيمة وأكادير، وبدرجة أقل المنطقة الواقعة بين الناظور في الشرق والجبهة في الغرب، وداخل البلاد على طول سلاسل أطلس.
من جهته، أوضح ناصر جبور، رئيس قسم المعهد الوطني للجيوفيزياء، أن مخاطر الزلازل تعتمد على مدى ضعف المباني، والتي يجب أن تتوافق مع قواعد الزلازل لمقاومة الهزات، مضيفا أن “اللوائح المعمول بها في المغرب لا يتم احترامها إلا جزئيا (…) ولكن مع التطبيق الصارم لقانون البناء المضاد للزلازل يمكن تجنب الكوارث الزلزالية”.