أصدرالمشاركون في ندوة السياحة التضامنية المنظمة بمدينة زاكورة أول أمس اعلان زاكورة لتشجيع السياحة التضامنية .
وتضمن الاعلان الموقع من طرف المنظمين في ختام أشغال الندوة،مجموعة من المحاور الاولية لاعداد ميثاق السياحة التضامنية والذي اسس لمنهجية مشتركة لتبني قيم السياحة التضامنية التي تستهدف جعل العائدات الاقتصادية ذات النفع على المهنيين وممارسي كافة الانشطة الاقتصادية ذات الصلة بمجال السياحة وقف شروط ومعايير وطنية ودولية، تحترم القيم المحلية والوطنية وتحافظ على الموروث المادي والثقافي للمناطق السياحية ومحيطها.
ونظمت الندوة،من طرف المجلس الاقليمي لزاكورة والنسيج الجمعوي للتنمية والديموقراطية ومؤسسة الحسن الثاني للمغاربة المقيمين بالخارج وجمعية لورين نيومباتو وجمعية خمسة للتضامن والمجلس الاقليمي للسياحة بزاكورة.
وافتتح اللقاء الذي شارك فيه منعشون سياحيون وخبراء من فرنسا والسنيغال،بكلمة لممثل عامل الاقليم، اكد فيها على اهمية الموضوع بالنسبة للتنمية الاقتصادية وتثمين المنتوج السياحي المحلي عن طريق الانفتاح على السياحة الافريقية.والعالمية عموما.
وأكد المشاركون في اللقاء، أن واحات درعة تتطلب المزيد من الاهتمام على المستوى العالمي من أجل الحفاظ عليها بشكل مستدام عبر تدبير مسؤول ومنصف لأنظمتها البيئية.
واعتبرت المتدخلون أنه من الضروري أن يقوم جميع الفاعلين المعنيين (حكوميين وغير حكوميين) بالعمل على الحفاظ على المجال الواحي، وتنظيمه، وكذا عقلنة الإجراءات المتخذة وجعلها أكثر مهنية.
وعرف هذا الموعد الاقتصادي، مشاركة العديد من المنعشين السياحيين والأكاديميين والمنتخبين والمهنيين والفاعلين الاقتصاديين.
ويهدف هدا اللقاءالى تعزيز الترافع من أجل الحفاظ على واحات درعة الخمسة وتطوير نموذج سياحي رصين بها من أجل تنمية محلية مستدامة.
كما تتوخى هده الندوة الترويج السياحي لإقليم زاكورة كوجهة سياحية وطنية ودولية متميزة بغناها التراثي كأرض للواحات والقصور والقصبات.والصحارى.
وتهدف كدلك اللى دعم تبادل الأفكار والتجارب والممارسات الجيدة بين الشركاء المعنيين في مجال الحفاظ على الواحات وتنمية السياحة التضامنية وتقوية الشبكات الوطنية والدولية ذات الصلة، إلى جانب المساهمة في صياغة خارطة طريق تشاركية تهدف، انطلاقا من التعبئة الدولية، إلى التشجيع على خلق مشاريع بغية حماية الواحات وتنمية السياحية المستدامةبالمنطقة.
