ثقافة وفن | مشاهد TV

أكادير(فيديو)..انطلاق فعاليات تظاهرة “تالويكاند”

أكادير- افتتحت مساء أمس الأربعاء بأكادير، فعاليات الدورة الثانية لتظاهرة “تالويكاند” الثقافية، والتي يحتضتها حي تلبرجت التاريخي بالمدينة.

ويهدف هذا الحدث الثقافي المنظم من قبل جمعية “أكادير ميموري” إلى غاية 07 ماي الجاري، إلى تجديد العلاقة الفنية والجمالية بحي تلبرجت كجزء لا يتجزأ من ذاكرة المدينة وتشييد جسور قوية للحوار الجاد بين مختلف الثقافات وترسيخ تقاليد ثقافية جديدة في المشاركة الفاعلة والمنتجة في صناعة الفرجة.

وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، قال الكاتب العام لجمعية “أكادير ميموري”، عز الدين الخراط، إنه وبعد نجاح الدورة الأولى والتي كانت بمثابة تجربة جديدة في شكلها ومضمونها ولقيت استحسان جمهور مدينة أكادير بمختلف شرائحه، يأتي تنظيم النسخة الثانية ضمن حداثة ثقافية وانعطافة سوسيو مجالية، قدمت نفسها كمشروع ثقافي قائم الذات لا يقل شأنا عن المبادرات الثقافية العريقة.

وأضاف أن حي تلبرجت شكل عبر تاريخ المدينة ذاكرة حية، الأمر الذي جعل الجمعية تسلط الضوء من خلال هذه التظاهرة على المتخيل الرمزي والأبعاد الجمالية لهذا الحي الذي يعتبر أحد أهم المنارات الثقافية محليا ووطنيا ودوليا.

وأوضح المسؤول الإعلامي لتظاهرة “تالويكند” أيضا، أن برنامج هذه الدورة غني ومتنوع، حيث سيكون الجمهور الحاضر على موعد مع عروض موسيقية وفرجات في فضاءات مفتوحة، وأوراش إبداعية وتكوينية وفنية، إضافة إلى معرض تشكيلي وفتوغرافي، وفضاء للمنتوجات المجالية المحلية، مع تنظيم عدة لقاءات مفتوحة.

وحسب الجهات المنظمة، يشمل البرنامج العام لهذه التظاهرة، أنشطة فنية موازية تعزز انفتاح حي تلبرجت على محيطه العام، من خلال فرجات، ومعارض، وأوراش، تحتضنها فضاءات مختلفة، كساحة “التامري”، ومواقع أخرى بحي تلبرجت، إذ تشكل جميعها زخما فرجويا خصبا لمعاينة تجارب محلية ودولية للفرجات الحية والأداءات الحديثة في الرقص المعاصر والكوريغرافيا وصناعة المحتوى والفوتوغرافيا والموسيقى والرقص المعاصر والارتجال المسرحي.

كما سيتم على هامش هذه التظاهرة، تكريم أبرز رموز المشهد الثقافي بمدينة الانبعاث، والتي جمعت بين قلق الابداع وبين هم التأليف التاريخي والبحث السيرذاتي، تقديرا لمسارهم الثقافي وتثمينا لعطاءاتهم الفكرية في مجال جمع وتوثيق جزء من ذاكرة المدينة منذ سنوات الأربعينيات من القرن الماضي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *