وضع المهاجم يوسف ميهري إدارة حسنية أكادير لكرة القدم في أول امتحان صعب بعد أن راسل الإدارة عبر محاميه لإخبار النادي بضرورة صرف منحة توقيعه بعدما تم تأخيرها عن الموعد المتفق عليه.
وهدد ميهري ادارة الفريق باللجوء إلى لجنة النزاعات التابعة للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، قصد فسخ عقده من طرف واحد في حالة عدم الاستجابة لمطالبه .
وأمهل المهاجم ، إدارة الفريق مدة معينة قبل طرق أبواب الجامعة لرفع شكايته و فسخ العقد من طرف واحد .
وبذلك وضع ميهري المكتب المسير الجديد للفريق في أول امتحان صعب من اجل توفير الموارد المالية الكافية لتوفير قيمة المنحة التي يدين بها ميهري للفريق قدرتها بعض المصادر في 80 مليون سنتيم، او قبول العروض التي سيتوصل بها المكتب من اجل الانتقال الى أندية أخرى.
ويذكر أن اللاعب يوسف ميهري تلقى عبر وكيل اعماله عدة عروض من اندية مغربية قصد الإلتحاق بها في فترة الانتقالات الصيفية التي تنطلق بداية شهر يوليوز ،هذا في الوقت الذي يمتد فيه عقد ميهري بالحسنية الى يونيو 2026 حسب العقد الذي أنجزه الرئيس السابق سيدينو خلال الصيف المنصرم .