متابعات

“الحركة الشعبية” تدعو الى مساعدة الأسر المنكوبة

على إثر الفاجعة المهولة التي ألمت ببلادنا بسبب الهزة الأرضية القوية التي ضربت عددا من جهات ومناطق المملكة،والتي حدد مركزها في ضواحي إقليم الحوز ، تعرب الأمانة العامة لحزب الحركة الشعبية عن عميق الحزن والأسى لما خلفته هذه الكارثة الطبيعية -حسب الحصيلة الأولية من خسائر فادحة في الأرواح والممتلكات، مع التضرع إلى العلي القدير أن يتغمد الضحايا بواسع رحمته ومغفرته ويحتسبهم عنده شهداء أبرارا، وأن يمن عز وجل بالشفاء العاجل على الجرحى والمصابين ، كما تتقدم بأحر التعازي وأصدق المواساة إلى أسر الضحايا وتعبر عن تضامنها المطلق مع المنكوبين؛

وفي هذا الظرف العصيب، ومن منطلق المسؤولية والمواطنة وقيم التضامن والتآزر المتأصلة في مجتمعنا، فإن الأمانة العامة لحزب الحركة الشعبية تهيب بكافة مناضلاتها ومناضليها وبعموم المواطنات والمواطنين، أن يكونوا، كما عهد في الشعب المغربي المتمسك دوما بقيم التضامن المتأصلة والأصيلة ، في مستوى التعامل مع هذا الامتحان الصعب من خلال:

الإسراع إلى مراكز تحاقن الدم من أجل التبرع في كل جهات المملكة، وليس فقط على مستوى المناطق المنكوبة، من أجل المساهمة في إنقاذ الجرحى والمصابين؛

مساعدة الأسر المنكوبة بكل السبل من إيواء وتغذية وتزويد بالملابس والأغطية وكل مستلزمات الحياة؛

تسهيل مهام فرق الإنقاذ بعدم التوجه إلى المناطق المنكوبة إلا للضرورة القصوى، لما تتسبب فيه عملية التنقل من عرقلة للسير في الطرقات؛

التحلي بالهدوء وتجنب الاعتماد على الإشاعات والأخبار الزائفة التي تنشر في وسائل التواصل الاجتماعي، واستقاء المعلومات من المصادر الرسمية (وزارة الداخلية، المعهد الوطني للجيوفيزيا بالمغرب)؛

الاتصال بالسلطات والمصالح المعنية في حالة الحاجة إلى التدخل:

الوقاية المدنية: رقم 15

الأمن الوطني: رقم 19

الدرك الملكي: رقم 177

توجيه تحية تقدير وإكبار إلى كل فرق التدخل والإنقاذ من قوات مسلحة ملكية، عناصر الدرك الملكي والأمن الوطني والقوات المساعدة والوقاية المدنية والطواقم الطبية والتمريضية في القطاعين العام والخاص ومؤسسة محمد الخامس للتضامن والهلال الأحمر المغربي والسلطات المحلية وكل المتطوعين في هذا العمل الجبار.

ختاما: نبتهل إلى العلي جلت قدرته أن يلطف بالبلاد، وأن يحفظ ملكنا المفدى وشعبنا الوفي، وأن يجعل هذه المحنة خاتمة الأحزان.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *