تعيش منطقة أدرار ,تيليلا بأكادير, على وقع إنتشار مهول لأصحاب الدراجات النارية التي لا يتوفر أصحابها على الوثائق ولا تحمل ترقيمات خاصة بها, تستغل في غالب الأحيان لتنفيذ عمليات السرقة والنشل, وهو ما إشتكى منه مواطنون في إتصالهم بجريدة “مشاهد”.
وتعرضت شابة صباح اليوم الجمعة كانت تقف على قارعة الطريق في إنتظار وسيلة نقل لسرقة حقيبتها وهاتفها من طرف أحد مستعملي نفس النوع من الدراجات النارية اللذان لاذا بالفرار مستغلين سرعة الدراجة.
وأكدت الضحية في إتصالها بالجريدة أنها أقدمت على تقديم محضر سرقة لدى الجهات المعنية, على أمل التفاعل الفوري من طرف المصالح الأمنية خصوصا أن عملية سرقتها وثقتها كاميرات المراقبة المتواجدة بالمنطقة التي تعرضت فيها للسرقة.
وطالب هؤلاء النشطاء السلطات الأمنية بتكثيف عمليات المراقبة وزجر أصحاب عمليات السرقة باستعمال الدراجات النارية، الذين لا يستعملون في غالب الأحيان الخوذات الوقائية، ناهيك على السير في الاتجاه المعاكس والسرعة وسط الشوارع.
كما دعت المصادر ذاتها إلى تكثيف عمليات التنقيط الخاصة بمستعملي هذه الدراجات للتأكد من هوياتهم وما إن كان مبحوثا عنهم من طرف المصالح الأمنية بأكادير، لا سيما في ظل تنامي شكاوى السرقات التي طالت مواطنين ووثقتها بعض الفيديوهات بمنطقة أدرار تيليلا.