متابعات

زوجة منفذ إعتداء إسطنبول تنفي علمها بعلاقة زوجها ب”داعش”

منذ الحادث المروع الذي شهده الملهى الليلي رينا يإسطنبول، والذي أودى بحياة 39 شخصاً معظمهم من الأجانب وجرح 65 آخرين، وجهاز الاستخبارات التركي يسابق الزمن للتعرف على هوية منفذ الاعتداء، إلا أنه لم يتمكن من ذلك جزئياً إلا بعد مرور يوم تقريباً عن الحادث.

وفي أعقاب الكشف عن هوية المهاجم، ألقت الشرطة التركية القبض على عائلة المتهم، المكونة من زوجته و طفليه حيث تم وضعهم رهن الاعتقال.

وفي أول تصريح صحفي للزوجة، نفت لوكالة إخلاص للأنباء أن يكون لديها أي معرفة مسبقة حول علاقة زوجها مع تنظيم “داعش” أو حتى تعاطفه معه، في حين أردفت أنها علمت بالخبر شأنها شأن جميع من تابعوا الأحدات من خلال نشرات الأخبار.

وأفادت الأبحاث أن القاتل دخل تركيا يوم 20 نونبر 2016، جواً عبر مطار إسطنبول الدولي، مرفوقاً بزوجته وطفليه، ثم توجه يوم 22 ننبر  لمدينة كونيا وسط البلاد.

وحسب الصحيفة قام القاتل باستئجار منزل بقيمة 1100 ليرة تركية، أي ما يقارب 300 دولار شهرياً، ودفع إيجار الأشهر الثلاثة الأولى مسبقاً، موهماً صاحب الوكالة أن سبب قدومه لمدينة كونيا هو البحث عن عمل، قبل أن يعود بمفرده لإسطنبول 3 أيام قبل تنفيذ خطته.

وفي سياق متصل ذكرت صحيفة صباح التركية أنه وبعد نشر صورة المشتبه به أمس بمختلف وسائل الإعلام المحلية، تلقت الشرطة اتصالات من سكان المنطقة التي استأجر فيها منفذ الاعتداء للتبليغ عن مقر سكنه، ما سهل على جهاز الأمن الوصول لأسرته.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *