بدأت الحملة الانتخابية للانتخابات التشريعية في الجزائر أمس الأحد، 09 أبريل 2017، واستهلت الأحزاب المتنافسة مهرجاناتها الخطابية ودعواتها للجزائريين بالتصويت عليها، وسط تخوّفات من استمرار ظاهرة العزوف عن التصويت.
وستجرى الانتخابات يوم الرابع من ماي القادم، ويتنافس فيها 1200 مرشحا على 462 مقعدا داخل المجلس الشعبي الوطني، وهو يمثل الغرفة الأولى بالبرلمان الجزائري، فيما يتم انتخاب ثلثي أعضاء مجلس الأمة، الغرفة الثانية، بالاقتراع غير المباشر، ويعيّن رئيس الجمهورية الثلث الأخير.
وقال أويحي إن تحسين مناخ الاستثمار يجب أن يمثل أولوية، خاصة منها المجال الفلاحي، على ضوء تراجع قيمة صادرات الجزائر في مجال الطاقة، مؤكدًا أن حزبه يرفض التخلي عن دعم القطاعات الاجتماعية كالتربية والصحة والسكن.
كما دعا الأمين العام لجبهة القوى الاشتراكي، عبد المالك بوشافع، في تجمع بولاية تيزي وزو المواطنين إلى المشاركة في الانتخابات لأجل تجاوز الأزمة الاقتصادية التي تشهدها البلاد، بما أن العزوف لن يمكن من المساهمة في وضع برنامج اقتصادي يرفع مستوى التنمية بالبلاد حسب قوله.