وطنيات

الـ SNRT توضح حقيقة مساهمة شركة “عيوش” في إنتاج برامج للسادسة

نفى كريم السباعي، مسؤول التواصل بالشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، صحة ما صرح به الفنان المغربي محمد مفتاح، والذي قال إن الـ SNRT مكنت شركة عيوش من إنتاج برامج دينية لفائدة قناة محمد السادس للقرآن الكريم، وذلك بمبالغ مالية تقدر بالملايير، فقط لأن والده هو نبيل عيوش.
وقال السباعي في توضيح عممه على وسائل الإعلام إن “المشروع الذي تحدث عنه مفتاح لا يوجد أصلا، وهو من إبداعه الشخصي، وموجود فقط في مخيلته، وإن أراد نحن نتنازل له عن البرنامج وليقم بإنتاجه هو وبثه، نحن كشركة وطنية للإذاعة والتلفزة المغربية غير معنيين أبدا بذلك”.
وأوضح السباعي أن أن قناة السادسة تعمل حاليا في إطار الإنتاج الداخلي، أي أنها لم تطلب من شركات الإنتاج إنجاز برامج تخصها، متحدثا عن أن المشروع الذي تحدث عنه محمد مفتاح، أي ترجمة القرآن الكريم إلى عدة لغات، غير موجود أصلا.
وأضاف السباعي أن “إنتاج البرامج بشكل خارجي أو الإنتاج المشترك يتم وفق طلب العروض الذي تتقدم به شركات الإنتاج، ولا يوجد أي عقد أو اتفاق للشركة مع شركة عليان للإنتاج”، مشددا على أن الشركة تشتغل وفق دفتر التحملات، وبالتالي، يقول المسؤول بالشركة، فإن الطلب يعلن للعموم، وتنشر نتائجه طبقا لمضامين دفتر التحملات، ودور الشركة يتجلى في تنفيذ نتائج هذه الطلبات بعد موافقة وإذن المجلس الإداري.
وكان محمد مفتاح، قد قال في ندوة صحفية بمقرّ الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، حول موضوع الفن وحقوق الإنسان، إن القائمين على القنوات الوطنية يتصلون بنبيل عيوش ويمكنونه من التمويل اللازم لإنتاج البرامج، بفضل علاقتهم بوالده، نور الدين عيوش، الذي “يحارب اللغة العربية ويريد حتى تغيير القرآن إلى الفرنسية أو الإنجليزية”.
وقال مفتاح، الممثل المغربي الذي شارك في عدة إنتاجات عربية، إن شركة نبيل عيوش، واسمها عليان للإنتاج، تخطط للسيطرة على القناة السادسة “قناة محمد السادس للقرآن الكريم”، حتى تربح في طلب عروض يخص تنفيذ إنتاج سلسلة ضخمة من البرامج، تتمحور حول ترجمة القرآن إلى الأمازيغية والفرنسية والإنجليزية والإسبانية”.
وأضاف مفتاح أن القيمة المالية للبرنامج تصل إلى 8 مليارات سنتيم كل ثلاثة أشهر، دون أن يحدد المدة الإجمالية للبرنامج، مردفا أن “شركات الإنتاج الكبرى لا تعمل بدفتر التحملات الذي أعلنت عنه وزارة الاتصال، إذ لا يطبق هذا الدفتر سوى على الشركات الصغرى والمتوسطة”، حسب قوله.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *