متابعات

ردا على برلماني البيجيدي حريش..العماري: هذه حقيقة استئجاري لطائرة أجنبية خاصة بدون ترخيص

نفى إلياس العماري، الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، الخبر الذي تناقلته بعد المواقع الالكترونية، بخصوص استئجاره لطائرة خاصة أجنبية، خلال الحملة الانتخابية لتشريعيات 7 أكتوبر.

وكان الحسين حريش البرلماني عن حزب العدالة والتنمية قد وجه سؤالا كتابيا لوزير السياحة والنقل الجوي والصناعة التقليدية، محمد ساجد، يتعلق باستعمال زعيم البام، خلال الحملة الانتخابية لانتخابات 7 أكتوبر 2016، لطائرة خاصة تابعة لشركة أجنبية من دون ترخيص من السلطات المعنية بالطيران المدني.

وطالب “حريش” الوزير بالكشف عن الاجراءات التي اتخذت عقب تداول هذا الخبر في عدة منابر إعلامية، معتبراً أن هذا الأمر “مخالف للقانون”، و”يهدد الأمن والسلامة”.

وفي رده على اتهامات برلماني البيجيدي، قال العماري في تدوينة نشرها على حسابه الخاص على الفيسبوك،: “لم يسبق لي أن اكتريت طائرة خاصة أجنبية لا أثناء الانتخابات الأخيرة ولا قبلها ولا بعدها، والحقيقة أن حزبي كان يضطر، أمام ضغط برنامج الحملة الانتخابية وبعد المدن المبرمجة بعضها عن بعض، لكراء الطائرة من داخل المغرب لاستعمالها للتنقل ليس فقط من طرفي وإنما من طرف أعضاء الحزب الذين يضطرون للتنقل السريع لتأطير التجمعات.”
وأضاف العماري موضحا أنه كان متفهما لسياق نشرالخبرفي عز الحملة الانتخابية، خاصة بعد الانتقادات الموجهة لرئيس الحكومة السابق عن تنقلاته بواسطة طائرات خاصة، خلال انتخابات 2015 و2016، وأنه يدخل في إطار المزايدات السياسية لتحويل الأنظار عن قصة رئيس الحكومة السابق مع الطائرات الخاصة، أو على الأقل لتبرير اضطراره للتنقل عبر الطائرات الخاصة من خلال إظهار مثال آخر لأمين عام الحزب المنافس لحزبه يتنقل بطائرة خاصة؛ في إطار الشعار المعروف: إذا عمت هانت”.

وأكد الأمين العام للبام أنه بدوره ومن موقع المعارضة يطالب: “الحكومة الجديدة القديمة بتحريك الطلب الذي تقدمت به إبان الحملة الانتخابية بفتح تحقيق دقيق حول مسؤولية الحكومة السابقة عن السماح، إذا صح الخبر طبعا ، بدخول طائرة خاصة أجنبية إلى الأجواء والمطارات المغربية دون ترخيص، لأن الحكومة هي المسؤولة الأولى والأخيرة على الأمن الجوي والغذائي والبيئي والأمن العام.”

وأبرز العماري ” واذا كان الخبر صحيحا فالموضوع يكتسي خطورة كبيرة ليس لأن الحكومة التي وضع فيها الثقة المغاربة لحماية البلد سمحت بدخول طائرة أجنبية بدون ترخيص، وإنما الخطورة هي في قدرتها على حماية البلد من دخول الإرهابيين والأسلحة الخفيفة والثقيلة والمنشورات والمتفجرات”.

وأشار” أنه كان يتحاشى الرد على الاتهامات الصادرة عن بعض أعضاء الحكومة أو بعض موالييهم، والتي تحمل أحيانا عبارات القذف والتجريح في حقه وفي حق الحزب، انطلاقا من قناعته أن الضربات الهجومية والاستهدافات المجانية تزيده قوة على الاستمرار من أجل المشروع الذي يحمله، لكن اليوم :”مادام الأمر لا يتعلق بشخصي فقط ، بل بأمن البلد والمواطنات والمواطنين فإنني أتشبث بالتحقيق في الأمر، بل طلبت من فريقي الحزب بالغرفتين بأن يسائلا الحكومة من أجل الإسراع في البحث عما تم ترويجه في هذا الموضوع.”

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *