قال عبد الوهاب بلفقيه، مستشار بمجلس جهة كلميم وادنون، أنه “قبل تحدي رئيس مجلس الجهة، عبد الرحيم بن بوعيدة، بكشف ممتلكاته، وتحديد موعد ومكان لتنفيد هذا التحدي، على وجه الاستعجال، والذي سبق وأن رفعه بوعيدة والذي وصفه بلفقيه ب” الرئيس الفاشل والعاجز والجبان”.
وأضاف بلفقيه، في تدوينة له على الفايسبوك، أن تصريح بوعيدة لأحد المواقع الاليكترونية،بكون سمته الأساسية هي “التدني والانحطاط الذي وصله مستوى الخطاب السياسي لأستاد جامعي من أجل تبرير فشله الدريع على مستوى تدبيره لشؤن جهة كلميم وادنون، الذي لم يجد،حسب بلفقيه، ضالته سوى في محاولة النيل من اعراض خصومه السياسين، من خلال ترويج الاكاذيب والترهات والسخافات في محاولة يائسة للنيل من سمعتهم وتاريخهم السياسي”، حسب تعبير بلفقيه.
وأوضح بلفقيه، في تدوينته، أن إدعاء بوعيدة بكونه أول رئيس صرح بممتلكاته، مجانب للصواب وكذب وافتراء وتضليل للرأي العام، كما أنه يعكس جهلك بالقوانين ويجعلك على الحالة هاته عار على الجامعة فكيف تسمح لنفسك بأن تقول ذلك خاصة وان التصريح بالممتلكات إجباري بمقتضى القانون، على كل شخص منتخبا كان او معينا يمارس مسؤليةعمومية، بمجرد تسلمه لمهامه خلال ممارساتها وعند انتهائها”.
وأكد بلفقيه، أنه حريص على التصريح بممتلكاته، لدى الجهات المختصة داخل الاجال القانونية، في بداية إنتداب وفور انتهائه وكذا اعمل على تجديده عندما يقتضي الأمر ذلك طبقا للقانون”.
وخاطب بلفقيه، غريمه بوعيدة، بالقول “ان تقدم استقالتك، وتصبح سارية المفعول وانا التزم واتعهد تعهد وإلتزام الشرفاء بشكل موثق، سواء عبر تصحيح الامضاء، او بواسطة عدول، أو موثق، خاصة وأنك لا تفي بوعودك وتعهداتك على أن يتم نشر هذا الالتزام، عبر كافة وسائل الاعلام والتواصل بأن أقدم حينها جردا شاملا لجميع ممتلكاتي ومصادرها بشكل علني، وما عليك إلا أن تتحلى بالشجاعة الكافية، وترفع هذا التحدي”.