مجتمع

سكان القليعة يستعدون للتصعيد ضد انعدام الأمن

تمكنت السلطات المحلية بمدينة القليعة من نزع فتيل الغليان الشعبي بحي بوتار، خاصة بعد اتفاق العديد من ساكنة الحي والجمعيات المهنية والتنموية على تنفيذ وقفة احتجاجية أمام عمالة إقليم إنزگان آيت ملول صبيحة الخميس.

وعقدت الساكنة اجتماعا موسعا بمقر إحدى الجمعيات بالحي ليلة البارحة لدراسة الحلول المقترحة، ومن بينها عقد اجتماع موسع مع كافة المتدخلين في الأمن بالمدينة بتنسيق مع السلطات المحلية اليوم بباشوية المدينة ابتداء من الساعة الحادية عشرة صباحا، وهو المقترح الذي اتفق عليه الحاضرون واسندوا أمر تنفيذه للجنة خاصة تضم ممثلين عن الساكنة والجمعيات.

وحسب بعض المصادر فإن لائحة مطالب الساكنة التي سيتم وضعها على طاولة باشا المدينة تتمثل في ثلاث نقط؛ الأولى تتعلق بضرورة توفير الأمن بالمدينة عامة والحي خاصة، وذلك باعتماد صيغة الدوريات المستمرة بين الدرك الملكي والقوات المساعدة وضرورة تحقق مبدأ استمراريتها في الزمان والمكان.

ويبقى تخوف الساكنة من هذه النقطة الأولى هو تملص الجهات المكلفة بتنفيذ الاتفاق، خاصة وأنهم عايشوا مثل هذه التجربة مع العامل السابق الذي وعدهم بتوفير دوريات منتظمة، وكانت النتيجة مخيبة لآمالهم لكونها توقفت بعد مدة قصيرة من انطلاقتها.

وبخصوص النقطة الثانية التي يحملها الملف المطلبي للبوتاريين، فتتعلق بضرورة إعادة النظر في العلاقة بين السلطات والساكنة وتحسينها وتلبية مطالبها، وخاصة شواهد السكنى والوثائق الأخرى.

وبخصوص المطلب الثالث فيتعلق بمكتب الضبط لدا مصالح السلطات المحلية، الذي يرفض تلقي الطلبات من طرف القادمين لهذه المصالح.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *