تدخلت السلطات المحلية والأمنية بزي رسمي ومدني، ورجال القوات المساعدة وقوات التدخل السريع، مساء يوم أمس الأربعاء 25 شتنبر 2013، بعنف شديد وقفة سلمية نظمتها قبيلة ايت أوسى بمدينة بوجدور للتضامن أبناء قبيلتهم في آسا، حيث تجمهرت أعداد كبيرة من أفراد القبيلة بساحة سيرست أمام مقر مفوضية الأمن للإحتجاج بطريقة سلمية على التدخل الأمني ضد المواطنين بآسا.
واستعملت القوات العمومية العصي في ضرب المحتجين، مما فرق الوقفة لتنطلق حملة مطاردات المحتجين على الأرصفة، وانهالت عليهم بالهراوات، في محاولة لترهيبهم وثنيهم عن المشاركة في هذا الشكل الإحتجاجي الذي جاء كنوع من التضامن مع أبناء عمومتهم وما تعرضوا له على خلفية تدخل قوات الأمن في حقهم بحاضرة آسا وكليميم، والتي أدت إلى العديد من الإصابات وإلى حالة وفاة الشاب رشيد الشين بعد تعرضه لإطلاق نار.
وانتقلت عناصر الوقاية المدنية إلى مكان وقوع الإحتجاج، حيث تم نقل أحد المتظاهرين بعد إصابته إلى المستشفى الإقليمي لبوجدور أما بالنسبة للبقية فإصابتهم طفيفة.