استغل عدد من أساتذة سد الخصاص ومنشطي التربية غير النظامية، تواجد وزير التربية الوطنية رشيد بلمختار بمدينة أكادير للوقوف على بعض المستجدات التربوية التي تخص جهة سوس ماسة درعة، من أجل تنظيم مسيرة احتجاجية انطلقت من مقر الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين نحو ولاية أكادير، حيث كان الوزير في اجتماع هناك.
ورفع المحتجون خلال وقفتهم، شعارات قوية تطالب بالرجوع الفوري لكافة أساتذة سد الخصاص ومنشطي التربية غير النظامية المعتصمين أمام الأكاديمية الجهوية والنيابات التعليمية مع تسوية الوضعية القانونية والإدارية والمالية.
كما عبروا في وقفتهم عن تضامنهم التام مع الأساتذة المحرومين من الترقية المعتصمين بالعاصمة الرباط، والذين تعرضوا للتعنيف للمرة الثانية على التوالي، أسفرت عن اعتقالات وإصابات بالغة الخطورة في صفوف الأساتذة والأستاذات.
وفي السياق ذاته، رفع آباء وأولياء التلاميذ وبعض الجمعيات خلال الوقفة، شعارات تندد بالنقص الحاصل في الأطر التربوية ببعض القرى والمناطق الجبلية والتهميش الذي يطال مدارسها من جميع الجوانب.
يذكر أنه في الوقت الذي تعاني منه المناطق القروية والجبلية من النقص الحاصل في المنظومة التربوية وانعدام الأساتذة تشهد معظم نيابات الجهة إعتصامات ووقفات لأساتذة سد الخصاص ومنشطي التربية غير النظامية لما يقارب الثلاثة أشهر وذلك من الأجل الرجوع الفوري و الإلتحاق بمقرات عملهم وفق شروط تفضيلية.