بعد حركة التنقيلات في صفوف ولاة وعمال وزارة الداخلية التي قام بها الوزير السابق امحند العنصر قبل مغادرته الوزارة، من المنتظر أن تجري وزارة الداخلية حركة تنقيلات في صفوفها في هذه الأيام قبل نهاية رأس السنة الجارية.
وتأتي هذه الحركة الإنتقالية بتزكية من الوزير محمد حصاد الذي وضع لمسته على أسماء العمال والولاة الذين سيتم تنقيل بعضهم وترقية آخرين وإرجاع بعضهم إلى الوزارة.
وأوضحت مصادر متطابقة للجريدة أن محمد حصاد من المرتقب أن يقوم بحركة جديدة هي الأولى من نوعها في عهده، وهي اللمسة التي ستظهر مع الإعلان عن هذه التنقيلات وأسماء الولاة والعمال الذين طالتهم الحركة.
وأكدت نفس المصادر أن الحركة ستهم عددا من العمالات والأقاليم كمدينة الدارالبيضاء ومراكش وإقليم الرحامنة والعيون وكلميم، كما أنه من المتوقع أن تتم ترقية بعض العمال إلى الولاة.