مجتمع

جمعية بسيدي إفني تثير خروقات طالت مشروع الربط بالماء الشروب

عاد الجدل مجددا حول مشروع تزويد مناطق بجماعة سبت النابور إقليم افني بالماء الشروب، إلى الواجهة، بعد رصد خروقات تهم المعايير الخاصة بأنابيب المياه، وكيفية تثبيتها على الأرض.

وتشير شكاية لإحدى الجمعيات المحلية بالمنطقة، توصل الموقع بنسخة منها، إلى وجود خروقات في الشطر الثاني للمشروع، الذي عرف شطره الأول خروقات هو الآخر، منها عدم استعمال الشبكة الوقائية للأنابيب، وعدم استعمال الرمال لتغطية الأنابيب في جل المناطق.

وتضيف الشكاية الموجهة لمدير التجهيز والنقل بتيزنيت وعدد من المصالح ذات الصلة بالمشروع، إلى استعمال أنابيب غير صالحة، ولا تحترم المعايير المطبقة في مثل هذه المشاريع، بالرغم من الميزانية الضخمة المخصصة له.

الشكاية ذاتها طالبت بإيفاد لجنة لتقصي الحقائق للوقوف على ما أسمته الجمعية خروقات بالجملة. وسبق للجمعية أن نبهت إلى خروقات بالشطر الأول للمشروع.

جدير بالذكر أن مشروع ربط مناطق بجماعة سبت النابور التابعة لنفوذ عمالة افني عرف تعثرا كبيرا منذ سنة 2009، كما عرف جدلا واسعا بين فعاليات المنطقة وصل صداه إلى المسؤولين الاقليمين، والمديرية الجهوية للتجهيز بأكادير، وكذا ديوان وزارة الرباح، غير أنه إلى حدود الساعة، لم يتخذ أي إجراء للوقوف على الخروقات التي طالته، والأسباب التي تقف وراء تعثره لأزيد من أربع سنوات، والعمل على تسريع وتيرة مشروع الربط بالماء الصالح للشرب، والذي خصصت له ميزانية ضخمة قدرت بمليار و200 مليون سنتم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *