عقد فرع الاتحاد الاشتراكي بأكادير جمعه العام مساء الثلاثاء، بعد أن تم تأجيله في الاجتماع الأول، وعرف هذا الاجتماع استمرار غياب مكتب الفرع الحزبي المحسوب على الرئيس القباج وأعضاء الكتابة الإقليمية، فيما ترأست الكتابة الجهوية الاجتماع.
وحضر الاجتماع المحسوبين على جناح عضو المكتب السياسي العروجي وبعض القيادات الحزبية والمندمجين. ونظرا لعملية التجييش التي واكبت الاجتماع الصراع الحاد وقعت مشاداة وصراعات حول انتخاب كاتب الفرع الحزبي باكادير، وفي الأخير تم الاتفاق على انتخاب الناصري كاتبا للفرع مكان مصطفى إلياسا المطاح به من عضوية مكتب الفرع، وهذا التوجه عارضه المندمجون بشدة. واعتبر البعض أن التنسيق بين القيادي العروجي ونشيط ممثل المندمجين للإطاحة بالقباج لن يصمد طويلا وبدأت بوادر الخلاف في كيفية تمثيلية المندمجين في مكتب الفرع الجديد.
واعتبر بعض المتتبعين أن هذه الخطوة التنظيمية تعد بداية من أجل الإطاحة بطارق القباج من لائحة الاتحاد الاشتراكي في الاستحقاقات الجماعية المقبلة.
وفي نفس السياق، عرفت مقرات حزب الوردة بانزا وبنسركاو صراعا حادا بين الأجنحة المتناحرة داخل الاتحاد، وصل الأمر إلى حد الشجار وتبادل اللكم، إذ أكدت مصادر مطلعة أن بعض المحسوبين على المندمجين ببنسركاو قد تعرضوا للضرب من طرف المحسوبين على طارق القباج، مما أدى إلى تأجيل مجلسي الفرع إلى وقت لاحق.
وذكرت مصادر مطلعة، أن إدريس لشكر الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي غير راض على الطريقة التي دبرت بها الكتابة الجهوية للحزب تجديد مكتب فرع أكادير، التي انحازت لطرف دون آخر.