فيما يشبه تراجعا واضحا عن الحملة الشرسة التي قادها وزراء العدالة والتنمية في الأشهر الأولى من تعيينهم ضد اشهار القمار في الإعلام العمومي، تستعد حكومة عبد الإله بنكيران الإسلامية إلى دعم ميزانية التعليم العمومي بجزء من أرباح اليناصيب الوطنية، وتسعى بعد خفض ميزانية التعليم لسنة 2014، إلى الاستعانة بمداخيل القمار لتنمية القطاع الحساس بالبلاد.
وقد انتشرت مؤخرا بعض الملصقات الخاصة بـ “اليناصيب الوطني” “تحت شعار: “متضامنون من أجل تنمية التعليم”، في بعض الشوارع ومحطات حافلات النقل العمومي، وقد عاينت “مشاهد.أنفو”، ملصقا خاصا باليناصيب الوطنية بمحطة القطار بالرباط، يحمل صورة أستاذة ترتدي بدلة بها ”أوراق اللوطو” بقسم به تلاميذ ببدلة تحمل صورة من الأوراق الخاصة بالقمار.
وأكدت بعض المصادر المطلعة “لمشاهد.أنفو” أن عددا من شركات القمار ستخصص ميزانية من أرباحها لضخها في القطاع الأكثر حساسية في البلاد بتنسيق مع حكومة عبد الإله بنكيران.
وقد بدأت اليناصيب الوطنية حملتها “متضامنون من أجل تنمية التعليم”، في الأيام القليلة الماضية على موقعها على الأنترنيت، وفي بعض الشوارع الكبرى بالمدن.