قال عبد الإله ابن كيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، إن الحزب يوجد الآن في بداية الطريق، وأنه يمكن أن يكون عنصرا أساسيا لانطلاق بلادنا انطلاقة حقيقية.
وشدد ابن كيران في لقاء له مع الفريق النيابي للحزب، على أن البيجيدي أصبح اليوم مكونا أساسيا في المشهد السياسي. وعلق ابن كيران على انتصار حزب العدالة والتنمية التركي، مشيرا إلى أن هذا الانتصار انتصار لتركيا وللشعب التركي.
وقال إن هذا الانتصار لم يأت بعد سنتين من اشتغال حزب العدالة والتنمية التركي بل بعد 12 سنة من الإبداع والعطاء والإصلاح، في إشارة إلى الذين يحاولون أن يقارنوا ما وصلت إليه تجربة العدالة والتنمية التركي من إنجازات بما حققه المغرب بقيادة العدالة والتنمية للحكومة لمدة بلغت بالكاد سنتين من التدبير، مع استثناء 5 أشهر من الأزمة السياسية التي عرفها المغرب بسبب القيادة الجديدة لحزب الميزان، في ظل عجز هذه القيادة عن أن تشرح للمغاربة سبب انسحاب حزب الميزان من التحالف الحكومي بعدما عرقل “زعيمه” الجديد الإصلاحات التي بادرت الحكومة إلى مباشرتها.
وأضاف ابن كيران: أن “ما فعلناه تاريخي”، في إشارة إلى الانجازات التي حققتها الحكومة لحد الآن رغم الظروف الصعبة.
وقال “لو شاء الله فإننا سنسدد الديون التي في ذمة المغرب”.
وانتقد الأمين العام لحزب العدالة والتنمية الذين يهاجمونه لكونه يدافع عن الدولة، وقال إني أدافع عن الدولة وسيادتها من أجل الشعب في نهاية المطاف، لكي لا يبقى المغرب مرتهنا للديون التي في ذمته، ومن أجل تحقيق الاستقلالية المالية، مشيرا إلى المثل الشعبي الذي يقول: اللي ما عندو فلوس كلامو مسوس وكلاسو بين الناس خسارة.
وأفاد أن الخزينة المغربية الآن لم تعد تعاني من الوضعية السابقة، مشيرا إلى أن وضعية الخزينة الآن معتبرة، ولم “نعد نقترض حاليا”، مشددا على ضرورة أن تكون الدولة قوية لتنجز المشاريع الاجتماعية والاقتصادية للشعب المغربي.