عقدت اللجنة المحلية للتضامن مع المعتقلين السياسيين بأكادير الكبير جمعا عاما أعلنت فيه تضامنها التام مع معتقلي حركة 20 فبراير يوم المسيرة العمالية بالدار البيضاء.
واعتبرت اللجنة في بيان لها حصلت عليه “مشاهد.أنفو”، أن إقدام السلطات الأمنية على اعتقال نشطاء الحركة والذي صادف “اليوم الذي عينته أكبر نقابات أجراء المغرب للتنديد بسياسة التجويع وتدمير الخدمات العامة”، رسالة صريحة إلى شباب 20 فبراير مفادها أن أفكار تلك الحركة وأشكال نضالها شرارة لن تقبل وصولها إلى العمال والعاملات.
ونددت اللجنة بالتنكيل الذي طال الفبرايريين والاعتقالات التي طالت عددا منهم، وهم حاليا قيد المحاكمة، وهو “ظلم صارخ، يوضح حقيقة الدولة المغربية، ويدل مرة أخرى أن نضالا جماهيريا هائلا، كما بدأته 20 فبراير، هو الكفيل بتحقيق الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية”.
ووجهت اللجنة نداء “من أجل حرية الطلاب المعتقلين بأكادير، ومعتقلي البيضاء الفبرايريين، وسواهم من المناضلين المستهدفين بكل ربوع المغرب”، واعتبرت ذلك مهمة آنية على كاهل كافة الديمقراطيين الحقيقيين.