تتداول أوساط مطلعة بالدارالبيضاء فصول الحملة التطهيرية التي تقوم بها الإدارة العامة للأمن الوطني في صفوف رجال البوليس، حيث أفادت هذه المصادر أنه تم منذ مدة تكوين ملفات حول ثروات عدد من المسؤولين الأمنيين بالعاصمة الاقتصادية، تبين من خلالها أن بعض هؤلاء الموظفين راكموا ثروات كبيرة من خلال استغلال مناصبهم بدواليب إدارة الأمن بالبيضاء، وأضافت ذات المصادر أن أجهزة أمنية أخرى دخلت على خط التحقيقات التي يخضع لها هؤلاء المسؤولين.
وعلمت مصادرنا أن الإدارة العامة للأمن الوطني تخير عددا من هؤلاء الأمنيين بين الاستقالة الطوعية أو الإحالة على القضاء.
