خارج الحدود

فرانسوا هولاند .. الرئيس الأسوأ في أعين المستثمرين

أشار استطلاع للرأي أجرته وكالة بلومبيرغ للأنباء الاقتصادية إلى أن عالم الاستثمار والتمويل الدولي يكن نفس مشاعر السخط التي يكنها معظم المواطنين الفرنسيين تجاه الرئيس فرانسوا هولاند.

وبينما سبق أن أظهرت بعض الاستطلاعات الداخلية عن حقيقة تراجع شعبية هولاند بالداخل على مدار شهور، فقد أشار ذلك الاستطلاع الجديد إلى أن هولاند لا يحظى بشعبية تزيد عما يحظى به من شعبية في الداخل، وأن ذلك هو حاله في أوساط المال على أقل تقدير.

وطلب من عملاء وكالة بلومبيرغ في ذلك الاستطلاع أن يحددوا اسم الرئيس الذي يعمل على تحفيز الاستثمار، وقد تذيل هولاند القائمة، حيث حصل على 11% فقط من الأصوات.

وتصدرت القائمة المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، بحصولها على نسبة 76% من الأصوات، ثم رئيس الوزراء البريطاني، دافيد كاميرون، بحصوله على 60% من الأصوات.

وجاء بالمركز الثالث رئيس الوزراء الياباني، شينزو آبي، ثم الرئيس الصيني، شي جين بينغ، رابعاً ورئيس الوزراء اليوناني أنطونيس ساماراس خامساً. وحل سادساً الرئيس الأميركي، باراك أوباما، وجاء في المركز الثامن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتن.

ويمكن إرجاع تدني شعبية هولاند بين المستثمرين العالميين لعدة أسباب منها رغبته في رفع الضرائب على الأشخاص الأعلى دخلاً منذ انتخابه في العام 2012، بما في ذلك إقراره ضريبة نسبتها 75% على من يكسبون أكثر من مليون يورو سنوياً.

ورغم أن هذا المسح ليس إلا مجرد استطلاع للرأي، إلا أن الدراسات الأخيرة أظهرت حقيقة إصابة مشاعر المستثمرين بحالة برود تجاه فرنسا خلال السنوات الأخيرة، وهو ما كان سبباً في تأثر البلاد بصورة سلبية للغاية في العديد من النواحي.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *